نجحت فرق الاتحاد والهلال والنصر في الحصول على النقاط الست كاملة من أول جولتين من دوري المحترفين السعودي لتكون في الصدارة بعد أول توقف للدوري.
ـ الجولة الثانية شهدت تعديلاً من قبل بعض الفرق لسلبيات أو تأخر حدث لها في الجولة الأولى، بينما فرق أخرى تعثرت في هذه الجولة بعد بداية جيدة في الجولة الأولى.
ـ فترة التوقف قد تكون فرصة لبعض الفرق لتعديل أوضاعها كما هي فرصة لفرق الصدارة أن تضاعف من وضعها الجيد الذي تعيشه.. مع قناعتي أن التوقف قد يتسبب في خمول وكسل للفرق التي بدأت تدخل حمى المنافسة الحقيقية.
ـ النصر قد يكون الكاسب الأكبر كونه كسب 6 نقاط لأنه لعب مع فريقين من أقوى فرق الدوري وإحدى المباراتين كانت خارج أرضه.. الرائد هو الآخر وإن كان خسر اللقاءين إلا أنه من الكاسبين ولا يجب أن نظلمه لأنه لعب أمام حامل اللقب ووصيفه خارج أرضه في الجولتين.
ـ الهلال والاتحاد يسيران في ذات الطريق.. فوزان متتاليان على فرق متقاربة المستوى وكل فريق لعب على أرضه مباراة وأخرى بعيداً عن قواعده.. فترة التوقف ستخدم العميد والزعيم من خلال تجهيز ويلهامسون والتايب ودمج أسامة هوساوي ورادليس مع بقية عناصر الفريق الأزرق.. أما الاتحاد فعودة فستكون مسئولية مدربه كالديرون كبيرة لتصحيح سلبيات خط دفاعه واختيار العناصر الأفضل لملء هذا الخط.
ـ النصر يسير بخطى ثابتة رغم أن مدربه رادان لم يتوصل بعد لتشكيل نهائي في خط دفاعه ولعل فترة التوقف ستشهد اهتماما أكبر من رادان حيال هذا الخط وتحديداً الظهير الأيسر.. على النصراويين (إداريين وفنيين ولاعبين) مواصلة العمل الإيجابي وعدم الالتفات لمن يحاول إعاقة مسيرة فريقهم من نصراويين وغيرهم.. ولا أعتقد أن لاعبين بحجم الحارثي والشهراني قد يتأثرون ويتجاوبون لمن يحاول الإيقاع بينهم بأسلوب بدائي متخلف.. أما يوسف الموينع فمن وجهة نظر شخصية يعد أبرز لاعبي الدوري خلال الجولتين الماضيتين وشكل إضافة واضحة للفريق النصراوي.
ـ الشباب فاز وخسر ومن السابق لأوانه الحكم على الفريق وربما أن فترة التوقف تمنح مدربه فرصة دمج لاعبيه الدوليين مع بقية العناصر والتوصل للتشكيل المثالي قبل استئناف الدوري.. أما الأهلي فوضح أن مدربه ميلادينوف يحتاج لبعض الوقت للتوصل لأفضل عناصر الفريق وربما الأسلوب أمثل لقدراتهم، ولعل فترة التوقف فرصة مناسبة لتحقيق ذلك.
ـ الإتفاق فقد محوري ارتكازه في الموسم الماضي (الشهري وروبيز) وسد هذه الثغرة يحتاج لبعض الوقت وربما سينال هذا المركز اهتماما أكبر من المدرب توني خلال فترة التوقف.. أما الوحدة فلعب أول جولتين دون عدد كبير من أبرز نجومه وسيكون لبوكير دور كبير خلال الأسبوعين المقبلين في صنع التوليفة المثالية لفرسان مكة بعد اكتمال صفوف الفريق بعودة جميع الغائبين.
ـ فرق الوطني والحزم ونجران والرائد وأبها ستركز خلال فترة التوقف على رسم الاستراتيجية التي ستلجأ إليها عندما تلتقي بعضها وعندما تلاقي الفرق الكبيرة. مواجهات هذه الفرق مع بعضها ستحدد كثيراً من هوية الفريقين الهابطين.
ـ أخيراً لا بد من التأكيد أن تواجد قناة أبوظبي في الجولتين الماضيتين منح الدوري المزيد من المتابعة والإثارة وستزداد هذه المساحة بعد العيد مع توسع مساحة النقل لفرق أخرى.. نتمنى أن تركز القناة بكل عتادها على أحداث الدوري دون الخروج غير المبرر في مواضيع لا علاقة لها بالدوري.. محمد نجيب وفارس عوض وعامر عبدالله إضافة إعلامية كبيرة للدوري السعودي.
ـ الجولة الثانية شهدت تعديلاً من قبل بعض الفرق لسلبيات أو تأخر حدث لها في الجولة الأولى، بينما فرق أخرى تعثرت في هذه الجولة بعد بداية جيدة في الجولة الأولى.
ـ فترة التوقف قد تكون فرصة لبعض الفرق لتعديل أوضاعها كما هي فرصة لفرق الصدارة أن تضاعف من وضعها الجيد الذي تعيشه.. مع قناعتي أن التوقف قد يتسبب في خمول وكسل للفرق التي بدأت تدخل حمى المنافسة الحقيقية.
ـ النصر قد يكون الكاسب الأكبر كونه كسب 6 نقاط لأنه لعب مع فريقين من أقوى فرق الدوري وإحدى المباراتين كانت خارج أرضه.. الرائد هو الآخر وإن كان خسر اللقاءين إلا أنه من الكاسبين ولا يجب أن نظلمه لأنه لعب أمام حامل اللقب ووصيفه خارج أرضه في الجولتين.
ـ الهلال والاتحاد يسيران في ذات الطريق.. فوزان متتاليان على فرق متقاربة المستوى وكل فريق لعب على أرضه مباراة وأخرى بعيداً عن قواعده.. فترة التوقف ستخدم العميد والزعيم من خلال تجهيز ويلهامسون والتايب ودمج أسامة هوساوي ورادليس مع بقية عناصر الفريق الأزرق.. أما الاتحاد فعودة فستكون مسئولية مدربه كالديرون كبيرة لتصحيح سلبيات خط دفاعه واختيار العناصر الأفضل لملء هذا الخط.
ـ النصر يسير بخطى ثابتة رغم أن مدربه رادان لم يتوصل بعد لتشكيل نهائي في خط دفاعه ولعل فترة التوقف ستشهد اهتماما أكبر من رادان حيال هذا الخط وتحديداً الظهير الأيسر.. على النصراويين (إداريين وفنيين ولاعبين) مواصلة العمل الإيجابي وعدم الالتفات لمن يحاول إعاقة مسيرة فريقهم من نصراويين وغيرهم.. ولا أعتقد أن لاعبين بحجم الحارثي والشهراني قد يتأثرون ويتجاوبون لمن يحاول الإيقاع بينهم بأسلوب بدائي متخلف.. أما يوسف الموينع فمن وجهة نظر شخصية يعد أبرز لاعبي الدوري خلال الجولتين الماضيتين وشكل إضافة واضحة للفريق النصراوي.
ـ الشباب فاز وخسر ومن السابق لأوانه الحكم على الفريق وربما أن فترة التوقف تمنح مدربه فرصة دمج لاعبيه الدوليين مع بقية العناصر والتوصل للتشكيل المثالي قبل استئناف الدوري.. أما الأهلي فوضح أن مدربه ميلادينوف يحتاج لبعض الوقت للتوصل لأفضل عناصر الفريق وربما الأسلوب أمثل لقدراتهم، ولعل فترة التوقف فرصة مناسبة لتحقيق ذلك.
ـ الإتفاق فقد محوري ارتكازه في الموسم الماضي (الشهري وروبيز) وسد هذه الثغرة يحتاج لبعض الوقت وربما سينال هذا المركز اهتماما أكبر من المدرب توني خلال فترة التوقف.. أما الوحدة فلعب أول جولتين دون عدد كبير من أبرز نجومه وسيكون لبوكير دور كبير خلال الأسبوعين المقبلين في صنع التوليفة المثالية لفرسان مكة بعد اكتمال صفوف الفريق بعودة جميع الغائبين.
ـ فرق الوطني والحزم ونجران والرائد وأبها ستركز خلال فترة التوقف على رسم الاستراتيجية التي ستلجأ إليها عندما تلتقي بعضها وعندما تلاقي الفرق الكبيرة. مواجهات هذه الفرق مع بعضها ستحدد كثيراً من هوية الفريقين الهابطين.
ـ أخيراً لا بد من التأكيد أن تواجد قناة أبوظبي في الجولتين الماضيتين منح الدوري المزيد من المتابعة والإثارة وستزداد هذه المساحة بعد العيد مع توسع مساحة النقل لفرق أخرى.. نتمنى أن تركز القناة بكل عتادها على أحداث الدوري دون الخروج غير المبرر في مواضيع لا علاقة لها بالدوري.. محمد نجيب وفارس عوض وعامر عبدالله إضافة إعلامية كبيرة للدوري السعودي.
