|


مساعد العبدلي
مشاهدات من الجولة الأولى
2008-09-16
 ـ لم أتوقع أن تظهر الجولة الأولى من دوري المحترفين السعودي بالمظهر الفني المتميز الذي ظهرت به.. ليس تقليلاً من قوة الدوري السعودي إنما العادة أن تكون بداية الموسم ضعيفة وحذرة.
ـ قد يكون لعدم تكافؤ الفرق المتقابلة (باستثناء النصر والأهلي) دور في الفورة الهجومية التي كانت عليها مباريات الأسبوع الأول والتي أفرزت معدلاً جيداً من الأهداف.
ـ نسبة تسجيل الأهداف كانت من أبرز سمات الجولة الأولى حيث بلغ عدد الأهداف المسجلة 21 هدفاً بمعدل3 أهداف ونصف لكل مباراة وهو معدل مرتفع نتمنى أن يستمر في باقي الجولات.
ـ استثمار الكرات الثابتة كان أيضاً من أبرز ملامح الأسبوع الأول وهو يعكس المهارة الفردية لدى اللاعب المنفذ واللاعب المستفيد من التنفيذ إلى جانب أنها تعكس أن هناك تركيزاً في التدريبات على تنفيذ مثل هذه الكرات.
ـ انسجام وتجانس لاعبي المنتخب مع زملائهم كان أيضاً لافتاً حيث كانت الجماهير تترقب كيفية إحلال لاعبي المنتخب في القائمة الأساسية لأنديتهم خصوصاً أن أغلبهم لم يتدرب مع المدرب الجديد لناديه.. ذلك الإحلال والانسجام السهل الانسيابي يعكس مستوى الفكر الاحترافي الذي بات اللاعب السعودي يتمتع به.
ـ انخفاض عدد البطاقات الملونة التي نالها اللاعبون كان أيضاً من أبرز ملامح الجولة الأولى، وهذا يعكس عدم اللجوء للخشونة من جهة والانضباط السلوكي من جهة أخرى.
ـ التصاريح بعد المباريات كانت مثالية لم تخرج عن السلوك الرياضي ونتمنى أن تستمر كذلك، وأن لا يكون سببها هو أننا في الجولة الأولى ولم ندخل مراحل الإثارة والتنافس الحاد.
ـ آخر أبرز وأهم ملامح الجولة الأولى هو بروز عدد من اللاعبين غير الدوليين، وهذا من شأنه أن يمنح مدرب المنتخب ناصر الجوهر مساحة أوسع من الخيارات قبل المرحلة المقبلة من تصفيات كأس العالم.
ـ لم أشاهد كل المباريات.. شاهدت فقط الرائد والاتحاد والنصر والأهلي وأستطيع القول أن سلطان النمري ويوسف الموينع ومعتز الموسى كانوا من أبرز الوجوه في الجولة الأولى وتحديداً في هاتين المباراتين.
ـ المظهر الوحيد الذي من وجهة نظري كان نشازاً هو نزول أعضاء مجالس إدارات الأندية وأعضاء شرفها إلى أرض الملعب بعد المباراة في مظهر غير رياضي ولا حضاري وهم يسيرون فوق أرضية الملاعب.
ـ نتمنى تواصل الإيجابيات وغياب السلبيات من جولة لأخرى في الدوري السعودي المتابع من الخليج إلى المحيط.