|


مساعد العبدلي
وماذا بعد لدى الرائد والوطني؟
2008-09-02
الرائد ضيف الممتاز حقق بطولة النخبة الدولية في أبها..والوطني المتمسك بدوري الأضواء للموسم الثاني على التوالي حقق بطولة الوفاء في سوريا..
ـ البطولتان خاضهما الرائد والوطني كإعداد لمنافسات دوري الموسم الجديد وخصوصاً دوري المحترفين الذي يخضع لنظام الهبوط الذي يأمل أنصار الرائد والوطني ألا يكون الفريقان من ضمن الهابطين..
ـ إعداد الفريقين يبشر بالخير مثلما هو حال بقية فرق الدوري ولعل هذا يجعلنا أكثر تفاؤلاً بموسم قوي للغاية خصوصاً على صعيد دوري المحترفين..
ـ الحكم النهائي على نجاح الإعداد سيكون خلال مجريات الموسم ولا يمكن أن يكون الحكم من خلال مباريات تجريبية أو دورات ودية.. لكن هذا لا يعني التقليل من أهمية مثل هذه الدورات التي تزرع في نفوس اللاعبين الثقة وتحديداً لدى فرق تبحث عن البقاء وسط الأضواء..
ـ فوز الرائد والوطني بالبطولتين يجب أن يوظف إيجاباً على الصعيدين المعنوي والفني وهذا لاشك يجب أن يقوم به الجهازان الإداري والفني..
ـ إدارياً يجب تحفيز اللاعبين لمواصلة العطاء بذات الحماس وإشعار اللاعبين بأن المرحلة المقبلة أصعب بكثير من الدورات الودية وأن عطاء الفرق يختلف من لقاء ودي وآخر رسمي..
ـ أما على الصعيد الفني فإنه من المفترض أن يكون الجهاز الفني (المستمر) لدى فريق الرائد قد وقف على جاهزية جميع اللاعبين جدد وقدامى وأنه تم تجهيز البدلاء لموسم طويل..وفي الوطني المسئولية أصعب على الجهاز الفني (الجديد) بقيادة الجزائري موس صايب الذي يحتاج لبعض الوقت للوقوف على مستويات كافة لاعبي الفريق قبل انطلاق الموسم..
ـ كل المؤشرات تبشر بموسم قوي للغاية وصراع شديد على صدارة الدوري وبطاقتي الهبوط بل ربما سيكون الدوري أقوى في مرحلته الثانية لأنها مرحلة اللا عودة ولأنها تعقب فترة تسجيل محترفين جدد سيكون من ضمنهم لاعبين غير سعوديين أو لاعبين منشقين من الفرق الكبيرة وتستفيد منهم فرق الوسط والقاع..
ـ أما شهر رمضان لوحده فسيكون مليئاً بالإثارة والتنافس على صعيد الدوريات المحلية في كافة دول العالم أو تصفيات كأس العالم في كافة قارات العالم.. إنه شهر العبادة.. وفي نفس الوقت للرياضيين هو شهر المتعة الكروية.