|


مساعد العبدلي
الأخضر ومنسقو الأندية
2008-09-01
تجربة ناجحة ومطمئنة ((من وجهة نظر شخصية)) خاضها المنتخب السعودي أمام نظيره القطري... النتيجة لم تكن هي معيار النجاح والطمأنة بقدر ما كان الأداء مقنعاً إلى حد كبير...
ـ لن أذكر الإيجابيات لأن الأهم في هذه المرحلة هو كشف السلبيات التي يمكن تلافيها قبل مواجهة إيران السبت المقبل...
ـ الضعف كان واضحاً في منطقة محور الارتكاز إن كان على صعيد تغطية ظهيري الجنب أو قتل هجمة المنتخب المقابل قبل وصولها لمناطق الخطر ولعل هدف منتخب قطر كان ضعفاً في تغطية خط الوسط...
ـ التسديد من خارج منطقة الجزاء كان نقصاً واضحاً في الأداء السعودي وستكون الحاجة ملحة لمثل هذه التسديدات في لقاء إيران لكسر التكتل الدفاعي المتوقع....
ـ إجمالاً المنتخبان السعودي والقطري استفادا من التجربة القوية التي نحتاج تكرارها من فترة لأخرى بين المنتخبات الخليجية... كل التوفيق للمنتخبات الخليجية في التصفيات الحاسمة...
ـ وبعيداً عن لقاء الأخضر واستعداداته أعلنت الأندية السعودية قوائمها للموسم الجديد واضطرت ((بسبب التعديلات الجديدة)) إلى تنسيق عدد كبير من لاعبيها يصل في بعض الأندية إلى 30 لاعباً في تأكيد على إيجابية قرار تقليص عدد اللاعبين المسجلين في الكشوف...
ـ من يقرأ الأسماء المسقطة من الكشوف يستغرب التكديس الذي كانت الأندية تقوم به... تكديس لا يخدم اللاعب ولا اللعبة... كشوف التنسيق ضمت خليطاً من اللاعبين صغار السن وأيضاً أسماء معروفة شاركت في الموسم الماضي كعناصر أساسية...
ـ إسقاط هذه الأسماء يؤكد أن الأندية تملك أفضل منها وأن بقاء المنسقين في الكشوف كان نوعاً من الأنانية في تلك الأندية...
ـ عموماً الأسماء المسقطة والقادرة على تقديم نفسها من جديد عليها أن تذهب لأندية أخرى حتى لو كانت أقل من الأندية التي أسقطتها وتساهم ((هذه الأسماء)) في رفع المستوى الفني لأنديتها الجديدة...
ـ ولكي يكون القرار أكثر إيجابية وتستفيد الأندية من الأسماء المسقطة فمن الأفضل أن يكون هناك فترة شهر على الأقل بين فترة تقديم أندية الممتاز كشوفها وفترة تقديم أندية الدرجتين الأولى والثانية لكشوفها حتى تستطيع هذه الأخيرة تسجيل بعض الأسماء المسقطة من أندية الممتاز ويلتحق اللاعبون بأنديتهم الجديدة ويتدربوا لفترة كافية قبل انطلاق الموسم الجديد...