|


مساعد العبدلي
نحن نصنع المعوقات
2008-08-23
تختتم غداً منافسات الدورة الأولمبية في بكين والتي كانت الأسوأ للمشاركات العربية بوجه عام وللرياضة السعودية على وجه الخصوص..
ـ لا يوجد مواطن عربي راض عن مشاركتنا العربية التي لم تعكس إطلاقاً ما تجده الرياضة من دعم واهتمام حكومي في كافة الدول العربية..
ـ القيادات السياسية تذلل الكثير من الصعاب وتمنح الميزانيات للقطاعات الشبابية والرياضية ولكن يبقى الأمر في كيفية إدارة الأنشطة الرياضية وصنع الأبطال..
ـ المعوقات لا شك كثيرة منها ما هو في متناول اليد ومنها ما يحتاج للصبر الأهم هو الإصرار على تلافي المعوقات..
ـ الألعاب التي يتنافس عليها الأبطال الأولمبيون هي رياضات تنطلق في الأساس من البيت والمدرسة.. تحدثت كثيراً في مقالات سابقة عن أهمية توعية المجتمع والأسرة في النظرة حيال البطل الأولمبي وكم هو هام للوطن..
ـ أما المدرسة فهي جزء رئيس وهام في صناعة البطل ولا يختلف اثنان على ضعف الدور الذي باتت المدارس تقوم به على صعيد الاهتمام بالأنشطة الرياضية وتقديم الأبطال الرياضيين في مختلف الألعاب..
ـ حتى على صعيد العمل الجماعي العربي الرياضي نعاني من سلبيات أو معوقات نصنعها بأيدينا وتؤخر تطور رياضتنا المدرسية بشكل كبير وكلما تأخرت الرياضة المدرسية تأخر صنع الأبطال الأولمبيين..
ـ دعوني أضرب لكم مثالاً في كيفية صنع المعوقات..تصوروا أن العالم أجمع يتابع هذه الأيام منافسات الألعاب الأولمبية في بكين بينما تستضيف الأردن الدورة الرياضية العربية المدرسية السابعة عشرة!
ـ إعلامياً من سيغطي البطولة.. كل الأستوديوهات والأنظار موجهة ومفرغة لبكين.
ـ حتى اللاعبين المشاركين في تصوري أنهم دون تركيز لأن تركيزهم هناك في بكين..
ـ موعد الألعاب الأولمبية معروف منذ 4 سنوات.. لماذا نقيم الدورة العربية المدرسية في هذا التوقيت؟ لماذا لا تقام في عام فردي أو إذا أقيمت في عام زوجي تكون قبل منافسات الأولمبياد؟
ـ مثل هذه المعوقات تحد كثيراً من تطورنا الرياضي.