|


مساعد العبدلي
بين البخاري والرائد
2008-08-20
لاشك في أهمية الفوز في كرة القدم حتى خلال مناورات التدريب اليومية، لأن هذا من شأنه زرع روح الفوز في نفس اللاعب...فكيف إذا كان الفوز في مباراة أو دورة حتى لو كانت ودية.
ـ فوز الرائد على الاتحاد (حتى لو كان الفريق الرديف) يعني الكثير للرائديين على الصعيدين الفني والمعنوي.
ـ فنياً واصل الرائد تقديم عروضه المتميزة فردياً وجماعيا،ً ومنح المدرب التونسي محمد الدو الفرصة لعدد من اللاعبين ووقف على جاهزيتهم قبل بدء الموسم الرياضي الجديد.
ـ معنوياً كان الفوز هاماً للاعبي الرائد لعدة أسباب، أهمها مواصلة التغلب على الفرق الكبيرة (اسماً)، فبعد الفوز على الكرامة جاء الفوز الثاني على الاتحاد، وهذا من شأنه منح الثقة وثقافة الفوز للاعبي الفريق، أيضاً الفوز على الاتحاد يمنح لاعبي الرائد ثقة كبيرة قبل اللقاء الرسمي بين الفريقين في الأسبوع الأول من دوري المحترفين السعودي.
ـ إلى جانب ذلك كله فقد أثبت اللقاء تجانس وانسجام اللاعبين المنضمين حديثاً مع بقية عناصر الفريق، وظهر الفريق كمجموعة واحدة كأن العناصر يلعبون مع بعضهم منذ فترة طويلة.
ـ أما على الجانب الاتحادي فالمكاسب كذلك كانت كبيرة، أهمها تقديم العديد من الوجوه الواعدة التي سيكون لها شأن كبير خلال الموسم الجديد.
ـ أيضاً تفاجأت كثيراً بالمستوى المتميز للمحترف نور الدين بخاري الذي قدم أداءً متميزاً عكس ما كتب عنه إعلامياً خلال الأيام الماضية.
ـ اللمحات التي أظهرها البخاري تؤكد أن لديه الكثير، وأنه سيكون مكسباً للفريق الاتحادي ولكنه يحتاج لبرنامج تأهيل، ولعل توقف الدوري بعد جولتين خلال شهر رمضان يمنح اللاعب والجهاز الفني فرصة لتأهيله وتجهيزه بعد عيد الفطر.
ـ ما شاهدته من بخاري يعطيني انطباعا أننا نتسرع في إصدار أحكامنا وأحياناً تكون تلك الأحكام ليست فقط متسرعة بل قاسية.
ـ مثل هذه الدورات الودية تخدم الفرق كثيراً في التحضير للموسم الجديد، ولكن لو كان عدد الفرق أكثر لكانت الفائدة أكبر، لأن عدد المباريات سيزيد وبالتالي سيكون مجال التجربة والحكم أوسع.