|


مقبل الزبني
النصر على خطى الفتح
2013-12-05

يبدو أن الأمور أصبحت تسير بقوة لصالح الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر أكثر مما كان متوقعاً، بعد أن أمسى العالمي يتزعم صدارة دوري عبداللطيف جميل بفارق أربع نقاط عن أقرب ملاحقيه الهلال ولم يعد أمامه من عقبات تذكر سوى مواجهة بعد غد السبت أمام الشباب في الجولة الثانية عشرة من الدوري وأظنها المباراة التي ربما تكون فارقة في مسيرة الأصفر نحو استعادة هيبته وتاريخه المفقود منذ حوالي عشرين عاماً، لأنه متى ما حقق النصراويون الفوز على الشبابيين في موقعة السبت المقبل، فإن الطريق نحو اللقب ستصبح سالكة لهم قياساً بالفرق التي سيواجهونها في مقبل الجولات وحتى موقعة الإياب لديربي الكرة السعودية أمام الهلال في الجولة العشرين.

النصر أصبح يلعب بثقة كبيرة وعطاء متطور من مباراة لأخرى بعد أن خدمه الحظ والجدول في لعب لقاءات أمام فرق متوسطة إن لم تكن متواضعة المستوى في بداية الدوري حتى تمكن العالمي من استعادة ثقافة الفوز على حسابها وبنفس الطريقة التي توج بها الفتح الموسم الماضي في بطولة الدوري بعد أن حصد نقاط الفرق المتواضعة ومنحته الثقة بالكسب أمام الفرق الأقوى قبل أن يتفاجأ قبل ختام المسابقة أنه أصبح بطلاً للدوري السعودي.

ومسيرة كهذه سواء بالنسبة للفتح أو النصر، من المهم أن تتوقف الفرق الأخرى عندها وتعمل على الاستفادة منها من أجل تحقيق النتائج والبطولات التي تنتظرها جماهيرها ولا أظنه عيباً ألا تستفيد من جدولة الدوري عندما تصب في مصلحتك كما هو حال النصر حالياً.



قبل الاخير

من الطبيعي أن يقدم رئيس نادي الاتحاد السابق محمد الفايز استقالته في ظل الحروب التي شنت ضده والمعارك التي أقحم بها والمواقف المحبطة التي عاشها من قبل الاتحاديين أنفسهم.

وأظن أن ما تعرض له الفايز طوال فترة رئاسته لعميد الأندية السعودية؛ لم يتعرض له من قبل أي رئيس سواء في الاتحاد أو بقية الأندية السعودية.

كانت المشاكل والحروب تدار ضده بشكل ممنهج جدا؛ حتى أن مؤامرات إسقاطه من سدة الرئاسة كانت وبكل بجاحة وقوة عين معلنة للملاْ.

كل ما مر به الفايز والحروب التي اكتوى بنيرانها؛ تجعل المتابع يصدق أي شيء يقال عن الاتحاد؛ بما في ذلك أن الجماهير التي حاولت إثارة الفوضى منذ رحيل نور وحتى حادثة الاعتداء على الرئيس في منصة ملعب الشرائع بعد ثلاثية النصر؛ ما هي إلا جماهير مأجورة ومدفوعة الثمن.



الأخيرة

يقول روزهلفر :"أفضل علاج للعقل؛ هو التّحدث عن متاعبك لمن تثق فِيه".