أصبحت الأمور سالكة للفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر لاعتلاء صدارة الدوري في الجولات المقبلة قياساً بالفرق السهلة التي سيواجهها (فارس نجد) مستقبلاً والتي لا تختلف كثيراً عن فرق التقاها في الجولات الماضية من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين وهي فرق تكاد تكون متواضعة فنياً ولا تعد معياراً حقيقياً لمقدرة الفريق النصراوي وجدارته بوصافة المتصدر الهلال. وبالعودة لمباريات النصر التي جمع منها عشر نقاط يكتشف أنها أمام فرق سهلة بدءاً من نجران الذي تجاوزه (الفارس) بعد أخطاء تحكيمية واضحة مروراً بالأهلي الذي تبين أنه لم يكن حاضراً منه سوى اسمه ومع هذا خرج النصر بنقطة ليواجه بعدها الفريق المتهالك الآخر النهضة ومن ثم الرائد. ويبدو أن الحظ واصل وقوفه مع الفريق الأصفر كالعادة، بل هذه المرة بصورة يخيل لك على إثرها كأن جدول الدوري مفصل له ومهيأ ليفوز به؛ فهو يواجه اليوم الشعلة ومن ثم العروبة القادم من الأولى للمرة الوحيدة في تاريخه وبعدها الفتح المتواضع هذا الموسم قبل أن يلتقي الفيصلي المتأرجح ومن ثم الاتفاق السيئ جدا. إذ إنها فرصة النصر ليجمع أكبر قدر من النقاط من أمام فرق سهلة وإن لم يفز عليها في ظل هذه الظروف فلا أعلم متى سيفوز أو حتى يفرح النصراويون؟ كل هذا يحدث لصالح الفريق الأصفر، بينما الفريق المتصدر الهلال يعاني من مواجهات نارية مع انطلاقة الدوري إلى جانب اكتوائه فيها جميعاً بنار التحكيم؛ فبعد تفوق الهلاليين على أنفسهم وعلى التحكيم وعلى ضيفهم القوي الاتحاد بخماسية قاسية بالجولة الماضية؛ يجدون أنفسهم بعد غد السبت أمام جار العميد الأهلي العائد من الدمام بانتصار على النهضة وسط تخوف كبير من أن يحضر منافس الهلال الآخر التحكيم في هذه المواجهة على غرار المباريات الماضية. قبل الأخير رغم أنني لا أتفق البتة مع أولئك الذين يرددون دائما أن هناك مواقف سلبية جدا من لاعب النصر والمنتخب السابق والمحلل الحالي ماجد عبدالله تجاه أسطورة الكرة السعودية سامي الجابر إلا أنني توقفت كثيراً عندما حاول ماجد بطريقة وبأختها أثناء تحليله للكلاسيكو الجمعة الماضي أن يهمش الدور الكبير الذي لعبه المدرب الوطني سامي في فوز الزعيم على منافسه العتيد الاتحاد بخماسية موجعة. الأخير الله يسعد دمعه اللي بكاني والله يسعد دنيته بالمسرات