أعتقد أنه أمر ليس بالجديد عندما نقول أن اغلب الجماهير السعودية فقدت الثقة بمنتخبها الأول لكرة القدم وأظنها لم تعد تعول عليه الكثير والأخضر يظهر بلا روح ودون مقومات الفريق الذي يشعرك أن لديه القدرة على فعل شيء له علاقة بكرة القدم الحقيقية. منتخب لا يدعو للتفاؤل أبداً ومدربه (لوبيز) محبط جداً في تشكيلته الغريبة وكأنه غير قادر على إيجاد توليفة يمكنها الانسجام مع بعض ؛ رغم معرفته التامة بالمنتخبات السعودية بكافة فئاتها من واقع عمله مشرفاً فنياً عاماً عليها ومطلعا على كافة عناصرها وأسرارها. لوبيز قال قبل انطلاق ودية الرياض أنه لا ينام الليل بسبب تراجع ترتيب الأخضر في التصنيف العالمي وأنه سيسعى عبر بطولة osn، لتحسين تصنيف الصقور الخضر لدى الفيفا ؛ إلا انه جاء في المرتبة الأخير من هزيمتين مما سيزيد من مأزقه. و لا أعلم ما هي حاله مع قرب مواجهة العراق الهامة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات أستراليا 2015 في ظل ما ظهر عليه المنتخب السعودي من نتيجة مؤسفة ومستوى مزري في البطولة التي جرت على أرضه ليزيد من معاناة الجماهير "اللي مش ناقصة".. ولعل بعض منها يجد أحياناً العذر لأي مدرب يقود الأخضر طالما أن نجم الدفاع السعودي أسامة هوساوي يعلق على أخطائه الفادحة هو وزملائه في خط الدفاع بعد الهزيمة من ترينداد وتوباجو أنه "مازال يتعلم من أخطائه" دون أن يعلم أنه في سن لا مجال معه للتعلم خاصة في كرة القدم التي تقوم بالدرجة الأولى على الموهبة. قبل الأخير يعود ماجد عبدالله لارتكاب خطئه السابق عندما ظهر محللا في قنوات art ولكن هذه المرة عبر القنوات الرياضية السعودية؛ دون ان ينبه احد من محبيه أنه لا يصلح أن يكون محللا لافتقاده للكثير من الركائز ولعل في مقدمتها انه ليس بمتحدث جيد ولا يستطيع ان يعبر عن افكاره بالصورة المطلوبة. الأخير سنين عن كل التفاصيل صديت ما كنك إلا يا سنيني دقيقة