|


مقبل الزبني
خلاص استحوا .. اللعبة مكشوفة
2013-08-29

أعتقد أنه من حق الجماهير الاتحادية العاشقة للعميد ولبطل آسيا مرتين والمونديالي مثلهما أن تفقد الثقة بعضو الشرف منصور البلوي في ظل فشله الكبير في تحقيق الوعود التي قطعها على نفسه، وآخرها مقدرته العاجلة على حسم قضية الديون الاتحادية فضلاً عن جلب شركة راعية للنادي وهو ما لم يتحقق حتى الآن. طبعاً فقدان الثقة الجماهيرية بالبلوي لا يرجع لهذين الأمرين فحسب، بل هما من ضمن أمور عدة لم يستطع الاتحاديون تحملها وفي مقدمتها الاتهامات التي توجه له بأنه يقف خلف الكثير من المشاكل الإدارية والفنية داخل البيت الاتحادي. إلى جانب استخدامه وسائل عدة لإجهاض كل عمل متميز سواء على مستوى الإدارة أو الفريق الأول لكرة القدم ـ تحديدا ـ بهدف محاولة أن يبقى هو المنقذ والرجل الاتحادي الأول الذي لا أحد سواه يستطيع تحقيق إنجازات لعميد الأندية السعودية أو قيادته إلى بر الأمان عند الصعاب. وهذا الفكر أو التوجه ـ إن صح ـ يرى الاتحاديون أنه عقيم ومستغفل لعقلياتهم ومحاولات فاشلة لطمس تاريخهم الكبير واقتصاره أو اختصاره على شخص البلوي فقط. فيما يذهب آخرون إلى الطريقة التي يطرح بها البلوي نفسه داخل الوسط الرياضي أصبحت غير مجدية كونها انكشفت حقيقتها وأصبحت شعارات مل بل وسئم الجميع من ترديد (المطبلين) لها. وبمناسبة (المطبلين) فإنهم هم أنفسهم لم تعد لهم قابلية خاصة في الوسط الإعلامي في ظل دفاعهم المستميت عن البلوي بمناسبة أو بدونها وباتوا يسيئون اليه أكثر مما يخدمونه. ومن المؤسف جداً سعيهم بكل قوة لإحباط الفريق الاتحادي الشاب فقط لأنه من صنع إدارة محمد الفايز الذي واجه حروباً منقطعة النظير كونه نجح بكل اقتدار بتخليص الاتحاد من (الحرس القديم) في خطوة ستبقى مشكورة له طوال حياة نادي الاتحاد. أقول هذا وأنا أشاهدهم وأسمعهم يسلبون بكل بجاحة ادارة الفايز حقها في صناعة فريق المستقبل الاتحادي الذي أثبت اخلاصه للكيان الأصفر في اصعب الظروف . قبل الأخير إن لم تستح فأفعل ما شئت الأخير أولــه ليـــلٍ ذكــره الصــبح بيــديــه وآخــره صبــحٍ نســاه اللــيل بأهــدابي