|


مقبل الزبني
الحارثي يحلم
2011-12-07
يبدو أن الإخراج التلفزيوني عبر القناة الرياضية السعودية استفاد كثيرا من الانتقادات الكبيرة التي تعرض لها بعد مباراة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أمام نظيره التايلاندي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل، حيث سجل فيما بعدها من أحداث كروية متلفزة حضورا مغايرا بجماليته.
ـ وطالما أن الحديث عن الإعلام، تقودني الصورة التي ظهر بها توقيع المهاجم سعد الحارثي لناديه الجديد الهلال لأتساءل عن سر غياب التقديم الإعلامي اللائق أو المفترض أثناء تسجيل أنديتنا لمحترفيها، إذ نجد اللاعب يوقع في الغالب إما في غرفة أحد الفنادق التي يقيم فيها الرئيس أو في منزل عضو الشرف، مطوفاً فرصة الاستفادة من عائدات إعلانية جيدة فيما لو قدم لاعبه في مؤتمر صحافي على غرار ما تفعله الأندية الأوروبية المحترفة.
ـ بالمناسبة يكاد يجمع أغلب المتابعين على أن اللاعب سعد الحارثي المستفيد الأول من انضمامه للهلال والاستفادة هنا معنوية وليست مادية وإلا قبل بعرض الإدارة النصراوية ومن هذا المنطلق أعتقد أن الحارثي لم يسع وراء (الفلوس) بقدر بحثه عن فريق مؤهل لحصد البطولات مثل الهلال.
ـ إذاً يا نصراويون لا تلومون الحارثي فمن حقه أن يحلم بالأمجاد مع الزعيم بعد أن سئم انتظار أحلام صفراء يقول الواقع إنها لن تتحقق على المدى القريب أو قبل اعتزاله.
ـ لو كان المشرف على الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال غير سامي الجابر لانتقدت مباركته توقيع الحارثي في صفوف الفريق الأزرق، لكنني أعود أقول لنفسي الذئب لا يهرول عبثاً.

نقطة
إذا لم تعلم أين تذهب, فكل الطرق تفي بالغرض.

قبل الأخير

هل فعلاً تستغرق مناقشة المسائل التافهة وقتاً طويلاً لأن البعض يعرف عنها أكثر مما يعرف عن المسائل المهمة.

الأخير
يامال فرقى العين كانه نساني
اللي معاه سنين عمري جميلات