|


ناصر عبدالله العمار
أهمية مديري الكرة
2011-12-01
الاستقرار الإداري والمادي على حد سواء هو السبيل الأول لارتقاء أيّ عمل، وهو أن الطريق إلى زيادة الإنتاج والنمو، وكما هو أن مصدر السعادة والاستقرار الكروي أيضاً في أيّ منتخب أو أيّ نادٍ فهذا مطلوب.
لهذا ليس من المستبعد أن يحقق الانتصارات أو يتقدم نحو الأمام، والصدارة وخاصة إذا كان وكنا في بداية قرن جديد، فليس أقل من أن نتعاون ونتعامل مع المنتخبات والنوادي على حد سواء، ورسالتها ورئاستها بعقول متحضرة وذات خلفية رياضية بحتة يتناسب تفكيرها في طبيعة العصر الرياضي.. والمؤسف حقاً له هو أن مديري الكرة والعاملين بها في النوادي والمنتخبات يعرفون الأسباب المتردية، ونقاط الضعف، وهذا من مبدأ الالتزام بالصدق في هذا النقد بالأمانة والإخلاص والحرص على الحركة الرياضية.. فالكرة هي الكرة، والرياضة أيضاً هي الرياضة في كل مكان وزمان؛ ولكن الفرق فيها من بلد إلى بلد آخر هو الفلسفة التي تسيّر حركتها؛ فهناك بطولة ومستوى تواجد؛ فمستوى البطولة، وسائله، وطرقه، وإعداده، وهي: عملية تستغرق سنوات طويلة، وسنوات نقطف منها ما يحتاج إلى مثابرة، وصبر ونفس طويل وقدرة تحمل، لأن البداية منها تبدأ من الصفر، والصفر في عالم الكرة وخاصة كرة القدم ليس خلو الشباك؛ -شباك المرمى- من الأهداف، ولكن يعني البداية.

اللاعب هو من يصنع الفرق
الفوز في بعض اللعبات الرياضية يعتمد على كفاءة اللاعب (الفرد) وحده، ولا تكون نسبة الحظ فيه لها أيّ اعتبار إلا فيما ندر.. مثال: على ذلك ألعاب القوى، ورفع الأثقال، والملاكمة، والتنس، والسباحة، وغيرهما من اللعبات التي يكون الفائز فيها معروفاً مسبقاً، وهناك ألعاب يشكل فيها الحظ نسبة ضئيلة، مثل الألعاب الجماعية ككرة القدم، والسلة، وكرة الماء، كم من مباريات شاهدناها يلعب الحظ دوراً فيها خاصة في الدقيقة الأخيرة فترتطم الكرة بالعارضة لترتد الهجمة ويصاب مرمى الفريق أو المهاجم ولا يفيق من دهشته إلا على صافرة الحكم وهو يعلن نهاية المباراة، وهناك ألعاب أخرى يلعب فيها الحظ دوراً كبيراً، مهما بلغت براعة اللاعب الرياضي من هذه الألعاب كلها في هذه الألعاب أيضاً مثلاً: سباق السيارات، وسباق الخيل هل نستطيع أن نحصي كم عدد المرات التي فشل فيها المتسابق بعطل محرك السيارة أو بسبب وعكة مفاجئة ألمت بحصان السباق.

لفتة
هل تعلم أن عصب الرياضة في المنشآت الرياضية ستبقى دوماً هي العصب الأكبر لأيّ كيان رياضي، وعندما تغيب هذه المنشآت تصبح عملية الإنماء صعبة، وعسيرة للغاية وآمال التقدم والرقي شبه موؤودة من بدايتها.