قد يسرق النقل التلفزيوني متعة الحدث أو يحجمه أو يشوهه أو يجعله أفضل من واقعه، هذه حقائق لا يمكن تجاوزها.
المباريات الكروية المنقولة تلفزيونياً تحاكم بقسوة لأن الجميع له تجاربه في الحضور من على المدرجات يعرف أين وكيف يجب أن يتابع ويريد للكاميرا أن تخدمه بنفس الدرجة وأفضل حين يشاهدها من على الشاشة والنقل التلفزيوني المتعدد الجنسيات والقارات يدعو للمفاضلة والمقاربة وبالتالي لكشف العيوب.
كل ذلك يمكن أن نتفهمه ونرى أنه منطقي إلا أن ما هو غير منطقي ولا مقبول هو حشر أي عمل ينتج من التلفزيون المحلي في زاوية ضيقة ومن ثم الانهيال عليه بسياط النقد ولكمات العبارات ورفس المميزات والغرض من ذلك تنفيس عن ملاحظة قد يرى كاتبها أو قائلها أنها مست ناديه أو نجمه أكثر من أهميتها وقيمتها الفنية أو عند المشاهد.
قبل وبعد النقل التلفزيوني الحصري لمنافسات الكرة السعودية على القناة الرياضية كان هناك وما زال اجتهاد ومحاولة للوصول إلى أعلى درجات الإتقان إلا أن ذلك لم يكن مهماً عند بعض من يرى أن النقل التلفزيوني هو إظهار مدرجه أو رئيسه أو لقطة رفس أو بصق أو قطة أو حمامة دخلت الملعب.
إن من يسجلون الملاحظات ويسمونها انتقادات هامة وجوهرية لا يملكون أي مرجعية فنية يستندون لها إلا الترهيب بالمقاطعة أو إثارة البلبلة وتأليب وتحريض الجماهير ضد الجهة الناقلة والسبب قلنا خاص أو تافه أو حالة احتقان ضد كل شيء ولا يرتقي لأن يكون محوراً يتم النقاش حوله لإصلاح شيء ما.
هل شاهد من يطالب بلقطات للجماهير مباراة ريال مدريد وبرشلونة الأخيرة التي لم تظهر فيها لقطة واحدة قريبة للجمهور وإنما عامة ومصاحبة للمباراة بحكم تصميم الملعب، وهل اقتنع المنتقدون لإعادة اللقطات البطيئة بحجة أنه تضيع بسببها متابعة سير المباراة كيف كانت الإعادات الكثيرة المتكررة خلال اللقاء ذاته، ولماذا تتجاوز عن مميزات قدمها النقل المحلي لم نشاهدها على مستوى تلك المباراة مثلاً عدم إظهار الخطين الأحمر والأبيض الذي يوضح التسلل المستخدم في نقل القناة الرياضية وعدم ظهور مسافة الأمتار عن المرمى عند تنفيذ الركلات الحرة المباشرة، قلة استخدام الكاميرات العالية الوضوح في الإعادات (التراسلموشن) بالرغم من أنها من المطالبات الجماهيرية التي تحققت في نقل دوري زين، كما أننا لم نرَ أي لقطة لرئيسي الناديين الملكي الريال أو الكاتلوني البرشا ولا مدراء مراكزهما الإعلامية أو أعضاء شرفهما إلى آخر قائمتنا العجيبة الغريبة.
التطوير مطلوب والنقد الموضوعي لا يمكن لأحد أن يقف في وجهه، ولكن أيضا الإنصاف مطلوب وفهم طبيعة وبيئة الملاعب لها أهميتها، والفهم العلمي الفني للأدوات المستخدمة في النقل، وتباين مدارس الإخراج، وذهنية الكوادر والأطقم المساندة، وسعة حيز الأقمار وإرسال واستقبال وغيرها من متطلبات البث، كل ذلك ضروري على الأقل للمطالبة بما يمكن أن يضيف ويخدم النقل.. الأمر لا يقتصر على وين جمهوري، ليش ما طلعتوا رئيسي، ترى بنقاطعكم؟!.
المباريات الكروية المنقولة تلفزيونياً تحاكم بقسوة لأن الجميع له تجاربه في الحضور من على المدرجات يعرف أين وكيف يجب أن يتابع ويريد للكاميرا أن تخدمه بنفس الدرجة وأفضل حين يشاهدها من على الشاشة والنقل التلفزيوني المتعدد الجنسيات والقارات يدعو للمفاضلة والمقاربة وبالتالي لكشف العيوب.
كل ذلك يمكن أن نتفهمه ونرى أنه منطقي إلا أن ما هو غير منطقي ولا مقبول هو حشر أي عمل ينتج من التلفزيون المحلي في زاوية ضيقة ومن ثم الانهيال عليه بسياط النقد ولكمات العبارات ورفس المميزات والغرض من ذلك تنفيس عن ملاحظة قد يرى كاتبها أو قائلها أنها مست ناديه أو نجمه أكثر من أهميتها وقيمتها الفنية أو عند المشاهد.
قبل وبعد النقل التلفزيوني الحصري لمنافسات الكرة السعودية على القناة الرياضية كان هناك وما زال اجتهاد ومحاولة للوصول إلى أعلى درجات الإتقان إلا أن ذلك لم يكن مهماً عند بعض من يرى أن النقل التلفزيوني هو إظهار مدرجه أو رئيسه أو لقطة رفس أو بصق أو قطة أو حمامة دخلت الملعب.
إن من يسجلون الملاحظات ويسمونها انتقادات هامة وجوهرية لا يملكون أي مرجعية فنية يستندون لها إلا الترهيب بالمقاطعة أو إثارة البلبلة وتأليب وتحريض الجماهير ضد الجهة الناقلة والسبب قلنا خاص أو تافه أو حالة احتقان ضد كل شيء ولا يرتقي لأن يكون محوراً يتم النقاش حوله لإصلاح شيء ما.
هل شاهد من يطالب بلقطات للجماهير مباراة ريال مدريد وبرشلونة الأخيرة التي لم تظهر فيها لقطة واحدة قريبة للجمهور وإنما عامة ومصاحبة للمباراة بحكم تصميم الملعب، وهل اقتنع المنتقدون لإعادة اللقطات البطيئة بحجة أنه تضيع بسببها متابعة سير المباراة كيف كانت الإعادات الكثيرة المتكررة خلال اللقاء ذاته، ولماذا تتجاوز عن مميزات قدمها النقل المحلي لم نشاهدها على مستوى تلك المباراة مثلاً عدم إظهار الخطين الأحمر والأبيض الذي يوضح التسلل المستخدم في نقل القناة الرياضية وعدم ظهور مسافة الأمتار عن المرمى عند تنفيذ الركلات الحرة المباشرة، قلة استخدام الكاميرات العالية الوضوح في الإعادات (التراسلموشن) بالرغم من أنها من المطالبات الجماهيرية التي تحققت في نقل دوري زين، كما أننا لم نرَ أي لقطة لرئيسي الناديين الملكي الريال أو الكاتلوني البرشا ولا مدراء مراكزهما الإعلامية أو أعضاء شرفهما إلى آخر قائمتنا العجيبة الغريبة.
التطوير مطلوب والنقد الموضوعي لا يمكن لأحد أن يقف في وجهه، ولكن أيضا الإنصاف مطلوب وفهم طبيعة وبيئة الملاعب لها أهميتها، والفهم العلمي الفني للأدوات المستخدمة في النقل، وتباين مدارس الإخراج، وذهنية الكوادر والأطقم المساندة، وسعة حيز الأقمار وإرسال واستقبال وغيرها من متطلبات البث، كل ذلك ضروري على الأقل للمطالبة بما يمكن أن يضيف ويخدم النقل.. الأمر لا يقتصر على وين جمهوري، ليش ما طلعتوا رئيسي، ترى بنقاطعكم؟!.
