هل كان لزاماً أن يفوز الاتحاد – أمس – على شنبوك الكوري أو كان عليه أن يخرج بنتيجة إيجابية تمكنه من الفوز بنتيجة المباراتين والتأهل للمرة الثالثة لنهائي كأس أبطال آسيا من أصل مشاركاته التسع؟
المشكلة في أن عامة الجماهير وعامة الإعلاميين ـ لأن للإعلام عوامه ـ يرون ذلك بل ولا يرون غير ذلك، وهذا خطأ كبير نقع فيه وسنقع دائماً طالماً أن مثل هذه الأمور تبنى على التمني والرغبة أو من أجل إفساد طعم هذا العمل، نعم هناك من يحاول أحياناً أن يوحي لك بأن فريقك سيفوز لا محالة طبعاً يقول لأنه بطل ويعرف من أين تؤكل الكتف وإلى آخر ذلك، والأمر لا يتعدى أنه كمن (يولم العصابة قبل الفلقة) ـ فهو يريد أن يتجاوز إمكانية فوز هذا الفريق الذي كان يعتبره فريقاً عادياً أو غير جدير أو محلياً أو أياً من التوصيفات العجيبة التي يوغل من يسمون نقاداً في الإتيان بها، فيخافون ساعة نزال الفرق هذه سواء كانت منتخبات أو أندية أن تصاب توقعاتهم وقراءاتهم بالخسارة والخذلان فيتركون الباب موارباً لكل الاحتمالات.
إذاً لماذا كان يجب أن يفوز الاتحاد أو يحقق نتيجة إيجابية؟ هل لمستواه أو لتاريخه مع الفرق الكورية أو لامتلاكه نجوماً كباراً وغير ذلك؟ أم لأن بعضنا يتمنى أو يتوهم أو يريد فقط وآخرون يخشون من الفوز أو النتيجة الإيجابية فهم يحاولون تخفيف ألمها وخنقها لهم فيستدعونها دون أي تقدير فني مغلفين ذلك بالوطنية وكلنا اتحاديين؟
إذاً هل كان يجب أن يفوز الاتحاد أو يخرج بنتيجة إيجابية؟ الجواب أن الاتحاد خرج بما قدمه على أرض الملعب وسينتهي به المطاف بما سيقدمه في مباراة الرد ولن ينفعه أي شيء آخر لا علاقة له بكرة القدم.
لقد مللنا من الفوز بالأماني أو بتقزيم المنافسين أو لأننا يجب أن نفوز هكذا دون أن نعرف السبب ولا يمكن أن نفوز لأن نور (طير عيونه) وصرح وتوعد الخصوم ولا لأننا خبرنا الكرة الآسيوية ولأننا محظوظين مع الكرة الكورية كما أنه لا يمكن أن نعدل نتيجة الرد مستشهدين فقط بقصة الخمسة فقد أصبحت فعلاً ماضياً.
سيتأهل الاتحاد بما سيقدمه خلال زمن مباراة الرد.. فليترك الاتحاديون عنهم أي شيء آخر قد يشغلهم عن التحضير الصحيح لهذا اليوم والأهم أيضاً أن المسألة 50% فإذا خرجوا من البطولة فعليهم ألا يفوتوا الدوري ومسابقات الموسم وهكذا.. لا شيء في الحياة خلق فقط من أجلك.
المشكلة في أن عامة الجماهير وعامة الإعلاميين ـ لأن للإعلام عوامه ـ يرون ذلك بل ولا يرون غير ذلك، وهذا خطأ كبير نقع فيه وسنقع دائماً طالماً أن مثل هذه الأمور تبنى على التمني والرغبة أو من أجل إفساد طعم هذا العمل، نعم هناك من يحاول أحياناً أن يوحي لك بأن فريقك سيفوز لا محالة طبعاً يقول لأنه بطل ويعرف من أين تؤكل الكتف وإلى آخر ذلك، والأمر لا يتعدى أنه كمن (يولم العصابة قبل الفلقة) ـ فهو يريد أن يتجاوز إمكانية فوز هذا الفريق الذي كان يعتبره فريقاً عادياً أو غير جدير أو محلياً أو أياً من التوصيفات العجيبة التي يوغل من يسمون نقاداً في الإتيان بها، فيخافون ساعة نزال الفرق هذه سواء كانت منتخبات أو أندية أن تصاب توقعاتهم وقراءاتهم بالخسارة والخذلان فيتركون الباب موارباً لكل الاحتمالات.
إذاً لماذا كان يجب أن يفوز الاتحاد أو يحقق نتيجة إيجابية؟ هل لمستواه أو لتاريخه مع الفرق الكورية أو لامتلاكه نجوماً كباراً وغير ذلك؟ أم لأن بعضنا يتمنى أو يتوهم أو يريد فقط وآخرون يخشون من الفوز أو النتيجة الإيجابية فهم يحاولون تخفيف ألمها وخنقها لهم فيستدعونها دون أي تقدير فني مغلفين ذلك بالوطنية وكلنا اتحاديين؟
إذاً هل كان يجب أن يفوز الاتحاد أو يخرج بنتيجة إيجابية؟ الجواب أن الاتحاد خرج بما قدمه على أرض الملعب وسينتهي به المطاف بما سيقدمه في مباراة الرد ولن ينفعه أي شيء آخر لا علاقة له بكرة القدم.
لقد مللنا من الفوز بالأماني أو بتقزيم المنافسين أو لأننا يجب أن نفوز هكذا دون أن نعرف السبب ولا يمكن أن نفوز لأن نور (طير عيونه) وصرح وتوعد الخصوم ولا لأننا خبرنا الكرة الآسيوية ولأننا محظوظين مع الكرة الكورية كما أنه لا يمكن أن نعدل نتيجة الرد مستشهدين فقط بقصة الخمسة فقد أصبحت فعلاً ماضياً.
سيتأهل الاتحاد بما سيقدمه خلال زمن مباراة الرد.. فليترك الاتحاديون عنهم أي شيء آخر قد يشغلهم عن التحضير الصحيح لهذا اليوم والأهم أيضاً أن المسألة 50% فإذا خرجوا من البطولة فعليهم ألا يفوتوا الدوري ومسابقات الموسم وهكذا.. لا شيء في الحياة خلق فقط من أجلك.
