|


ناقــد
حكاية المنتخب .. ( الكل لازم يحكي)
2011-01-21
من داود الشريان مروراً بالشيحي والرطيان إلى داعية يدعى العتيبي وما بين هذه الأسماء قوائم لأسماء معروفة وغير معروفة وأخرى تريد لنا أن نعرفها ولأن هؤلاء جميعهم مواطنون فقد كانت لهم وقفة مع مشاركة المنتخب السعودي الأخيرة في كأس أمم آسيا بالدوحة وتداعياتها وهي وقفة مسجلة لهم وفي إطار رغبتهم في أن تحقق رياضة الوطن النجاح الذي تستحقه ويتوازى مع مكانة البلاد وما يقدم للشباب والرياضة من دعم ونعتقد أن ذلك أيضاً هو هدف كل الذين كتبوا في الصحف والمواقع وتكلموا في القنوات التلفزيونية وحتى في سماعات الهاتف لا يزيد هؤلاء عنهم بشيء إلا ربما بجهلهم الواقع الرياضي والقرب من الحدث وصناع القرار لذلك فقد غردوا خارج السرب وهم يعتقدون أنهم أتوا بما لم تأتي به الأوائل.
فأحدهم ينسب الأخطاء للجان تم إيقاف أعمالها وآخر يعتقد أنه حينما لا يحمل المباخر وليس طبلاً فقد أوتي علم وفهم عظيمين وأن ما يراه حلاً لا يأتيه الباطل من خلفه ولا ما بين يديه وقد حكم على الإعلام الرسمي بأنه منافق ـ أحياناً ـ ولا نعلم هل هذه الأحيان هي من ينقذ رأس مقاله الذي نشره في إحدى وسائل الإعلام الرسمي أم أنه يجوز له ما لا يجوز لغيره فهو كما يقول سيصفق للاعب بلاده حينما يسجل هدفاً في مرمى الخصم حتى وإن كان تسللاً واضحاً ونعتقد أن هذا هو النفاق بعينه؟!
وحتى يكتمل المشهد وتكثر سكاكين الجمل يقول الداعية بندر العتيبي في حديث صحفي للزميلة الرياضي: "إن المصيبيح لم يرد على طلبه بزيارة معسكر المنتخب لشحذ الهمم بالرغم من أنه شكره على هذه البادرة وكأن معسكر المنتخب وبرنامجه وكالة من غير بواب أو أن أخينا الداعية يعييه أن يجد من يستمع لما يريد أن يقوله من المقابر إلى بيوت الأفراح أو أن هناك ما يلزم المصيبيح أو غيره أن يفتح له الأبواب فقط لأنه يريد ذلك مهما كانت النية، خاصة وأنه كان خلال شكواه بعدم تمكينه من ذلك يوحي لنا أننا فقدنا كلمة السر التي كان سينقذ بها الكرة السعودية مما حل بها بالرغم من أنه وكما يقول كانت له تجارب مع الاتفاق والأهلي والجميع يعلم أنهما لا يتصدران الدوري.. كما أنه أيضاً استطاع الوصول إلى لاعبي المنتخب في منزل العبدالهادي وقال ما عنده ولا ندري ماذا بقي؟!
مسكينة الكرة السعودية وقلبي على اللاعبين المأكولين المذمومين المحسودين على دخولهم المتروكة مصائر حياتهم للمجهول المعيرين بمهنتهم المشكوك في فهمهم ووعيهم ووطنيتهم وأعان الله المسؤولين عن الرياضة في بلادنا على تحمل كل ذلك فكما يقال: "مال المهبول إلا هله"؟!