|


نايل الحربي
أنا من الطابور الخامس
2008-10-31
أظن بأن رئيس نادي الشباب خالد البلطان ساهم بشكل رئيسي في ظهور ما يسمى بالطابور الخامس لناديه من خلال تباطئه في اتخاذ بعض القرارات وترك الباب مفتوحاً على مصراعيه حتى تمكن بعضهم في الإدلاء بالتصاريح التي وصلت حد الانتقاد لإدارة البلطان وسياسته, وتناسى الرئيس الأنيق المثل القائل "الباب اللي يجيلك منه ريح سده لتستريح", تساؤلات عديدة سأدخل فيها مباشرة لعل إجاباتها تصلني في وقت لاحق ما سبب غياب مهاجم القادسية يوسف السالم عن خريطة الفريق على الرغم من المبالغ التي دفعت فيه, ولن أتساءل عن المدافع الخيبري لمعرفتي السابقة بإيقافه, وما سر تأخر الإدارة في حسم تجديد عقد لاعب الوسط عبده عطيف حتى الآن؟, فمسألة تجديد العقد أدخلت اللاعب في دوامة وساهمت في تشتيت ذهنه، سيقولون إن العقد لم ينتهِ لأرد بقولي وما الفرق بين نور والحارثي وآخرين لم تنته عقودهم ونجحت إدارت أنديتهم في الإبقاء عليهم "وإذا كان الرفض من اللاعب فعلى الإدارة أن تعلن للملأ ذلك الأمر لإخلاء ساحتها, تساؤل آخر هل أجانب الفريق الثلاثة ضالة النادي إذا استثنينا البرازيلي كماتشو وما حجم استفادة الفريق من قدراتهم والسؤال الكبير هل تلك العناصر بحجم نادٍ كبير كالشباب, بودي أن أجد إجابة واضحة لسر التفريط بخدمات لاعب المحور يوسف الموينع, تساؤل أخير لماذا نجح رئيس الشباب السابق الأمير خالد بن سعد في جلب ثلاث بطولات متتالية على الرغم من شح الموارد المالية للنادي آنذاك, أخشى أن يأتي أحدهم عقب قراءته للأسطر السابقة ليضعني في الطابور الخامس الذين لا أعرف أسماءهم أو شخصياتهم.
أنقذوا الرياض
يظل نادي الرياض أحد الأندية الرئيسية في العاصمة السعودية الرياض ولكن ما يحدث للنادي في الآونة الأخيرة أمر لا يرضي الجميع على مختلف ميولهم, فالنادي شهد عزوفاً كبيراً من أعضاء الشرف سواء من ناحية الدعم المادي أو حتى المعنوي وحتى لا أبخس حق الآخرين وبشهادة من تعاقب على كرسي الرئاسة فإن عضو الشرف ماجد الحكير الوحيد الداعم لكل الإدارات لأن رغبته تكمن في دعم الكيان وليس للأشخاص, وعلى الرغم من اجتهادات الرؤساء السابقين للنادي أمثال عماد الصقير والأمير فيصل بن عبدالله بن سعود والأمير بندر بن عبد المجيد والرئيس الحالي المكلف الأمير فيصل بن عبد العزيز بن ناصر في تذليل جميع العقوبات والصعوبات التي تواجه النادي إلا أن اليد الواحدة لا تستطيع التصفيق وحتى لو استطاعت التصفيق فإن صوتها لن يكون مسموعاً بصوت واضح, ولن اكشف سراً إذا قلت إن الفريق في عهد إدارة الصقير كاد يتمكن من الصعود لدوري الكبار لولا عثرة الخطوة الأخيرة, آمل أن يلتفت الأعضاء لناديهم الذي بحاجة ماسة إلى الجميع حتى لو اختلفت الآراء التي يجب ألا تفسد الود، فدعم النادي بكل الطرق أمر واجب حتى يعود الرياض لوضعه الطبيعي.