رفاق ميسي ينتصرون للقيم

الرياض - إبراهيم الأنصاري 2018.06.06 | 02:51 pm

يبدو أن نتائج إسرائيل المخيبة على المستوى الإنساني في ظل الانتهاكات ضد الفلسطينيين، جعلها غير مؤهلة لمواجهة منتخبات ترى في المستديرة لعبة الإنسانية.
ميسي وماسكيرانو وآخرون استجابوا لدعوة وجهها أطفال فلسطين إلى نجوم المنتخب الأرجنتيني، بالامتناع عن خوض مباراة ودية مع المنتخب الإسرائيلي تجري وقائعها في الأراضي الفلسطينية.
صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية أشارت إلى أن مطالبات الفلسطينيين من ميسي عدم اللعب ضد إسرائيل واحترام الملايين من مشجعيه، أسهم بشكل كبير في إلغاء المباراة؛ وبينت أن ميسي وسامباولى واللاعبين اعتقدوا أن اللعب في هذه الظروف والدخول في صراعات هو أمر خاطئ، خصوصا أن إسرائيل خلطت السياسة بالرياضة، وأرادت الاحتفال بمرور 70 سنة على تأسيسها من خلال هذا اللقاء.
كما أسهمت المظاهرات التي شارك فيها عدد من الفلسطينيين أمام المدينة الرياضية لنادي برشلونة الإسباني ضد الأرجنتيني ليونيل ميسي، وباقي لاعبي التانجو، في منع إقامة المباراة الودية.
وحمل النشطاء قميصا للتانجو ملطخا بالدماء في إشارة إلى اعتراضهم على اللقاء الودي بين الأرجنتين ومنتخب دولة الاحتلال.
في الجانب الأخر رحبت العديد من الجهات والمنظمات الدولية بخبر إلغاء المباراة، استجابةً للضغوطات التي أطلقها نشطاء لإلغاء المباراة التي تعمل على تبييض الجرائم الإسرائيلية. وكان مقرراً لعبها في القدس المحتلة ضمن "احتفالات" مرور 70 عاماً على النكبة المستمرة.
ورحب الفلسطينيون بإلغاء المباراة باعتباره انتصاراً لهم، وبإلغاء المباراة ضد إسرائيل، سيخسر الاتحاد الارجنتيني 3 ملايين دولار بالإضافة لـ 50 ألف دولار لكل دقيقة يلعبها ليو ميسي كان متفقا عليها بين الطرفين.