فايز المالكي يجتمع مع حسن عسيري وراشد الشمراني في عمل جديد، أطلق القائمون عليه اسم "شير شات"، كانوا يتوقعون أنه سيكون قنبلة رمضان.
ولكنه لم يخرج عن كونه امتدادًا لمسلسل بيني وبينك ومقالب الواصل مع مناحي ورفيقه؛ لهذا لم يكن من المستغرب أن يمر المسلسل مرور الكرام، تمامًا كما مر مسلسل "بدون رتوش" لعبدالله السدحان، ولولا بعض الأزمات التي تسبب بها شير شات، لما انتبه له أحد.
هل كان المالكي وعسيري يتوقعان أن الجمهور سيتزاحم أمام الشاشات لمتابعة أحيائهم لشخصيات ماتت منذ عدة أعوام، حتى آخر ظهور لها كان غير ناجح، فلماذا كان الإصرار على تجربة لم تحقق النجاح من الأساس؟ بعيدًا عن الشخصيات المستهلكة والقفشات المبتذلة، لم يقدم العمل أي فكرة حقيقية تستحق المتابعة، لم ينتبه القائمون عليه أنه ولى زمن المسلسلات المنفصلة المتصلة، التي تناقش قضايا المجتمع، وأي عمل لا يمكن أن يكون طاش أو سلفي؛ لأن القصة أكبر من مجرد طرح لقضايا اجتماعية، وتعريتها، لأنه وببساطة شديدة، الكل بات مطلعًا على ما يحدث حوله.
لا يمكن استنساخ تجربة طاش قبل خمسة وعشرين عامًا، واستحضارها في زمن تويتر وسناب شات، ولكن من يسمع؟
الغريب، أنه وعلى الرغم من مرور الأعوام، وتراكم الخبرات لدى ثلاثي شير شات، إلا أنه بدأ وأن أيًّا من هذه الخبرات لم تنعكس بشكل إيجابي على أدائهم، وأفكارهم، هل يمكن أن يصور ضابط شرطة برتبة معكوسة، ولا ينتبه له ثلاثي العمل المخضرم؟ هذا ما حدث، ولحسن حظهم، أن العمل بأخطائه وكوارثه، مر دون أن ينتبه له الكثيرون، وأنا منهم.
ولكنه لم يخرج عن كونه امتدادًا لمسلسل بيني وبينك ومقالب الواصل مع مناحي ورفيقه؛ لهذا لم يكن من المستغرب أن يمر المسلسل مرور الكرام، تمامًا كما مر مسلسل "بدون رتوش" لعبدالله السدحان، ولولا بعض الأزمات التي تسبب بها شير شات، لما انتبه له أحد.
هل كان المالكي وعسيري يتوقعان أن الجمهور سيتزاحم أمام الشاشات لمتابعة أحيائهم لشخصيات ماتت منذ عدة أعوام، حتى آخر ظهور لها كان غير ناجح، فلماذا كان الإصرار على تجربة لم تحقق النجاح من الأساس؟ بعيدًا عن الشخصيات المستهلكة والقفشات المبتذلة، لم يقدم العمل أي فكرة حقيقية تستحق المتابعة، لم ينتبه القائمون عليه أنه ولى زمن المسلسلات المنفصلة المتصلة، التي تناقش قضايا المجتمع، وأي عمل لا يمكن أن يكون طاش أو سلفي؛ لأن القصة أكبر من مجرد طرح لقضايا اجتماعية، وتعريتها، لأنه وببساطة شديدة، الكل بات مطلعًا على ما يحدث حوله.
لا يمكن استنساخ تجربة طاش قبل خمسة وعشرين عامًا، واستحضارها في زمن تويتر وسناب شات، ولكن من يسمع؟
الغريب، أنه وعلى الرغم من مرور الأعوام، وتراكم الخبرات لدى ثلاثي شير شات، إلا أنه بدأ وأن أيًّا من هذه الخبرات لم تنعكس بشكل إيجابي على أدائهم، وأفكارهم، هل يمكن أن يصور ضابط شرطة برتبة معكوسة، ولا ينتبه له ثلاثي العمل المخضرم؟ هذا ما حدث، ولحسن حظهم، أن العمل بأخطائه وكوارثه، مر دون أن ينتبه له الكثيرون، وأنا منهم.