|


زيدان.. توج بالكأس ولا ينسى أنور

صورة أرشيفية لزين الدين زيدان قائد منتخب فرنسا يحمل كأس العالم بعد الفوز على البرازيل في النهائي الشهير “3ـ0” (الألمانية)
باريس ـ خوليان دييز 2018.06.07 | 02:23 am

تعد ذكريات بطولة كأس العالم عام 1998 في فرنسا هي الأروع لدى زين الدين زيدان، الذي لا يزال يدرك حتى اليوم أن حلم تتويج فرنسا بطلة كان من الممكن أن ينهار في دور الـ16 أمام باراجواي.
ويؤكد اللاعب ومدرب ريال مدريد الإسباني السابق، في كل مرة يسأل فيها عن ملحمة مونديال 1998: “كأس العالم تمثل المرحلة الأهم في مشواري الرياضي، وبالطبع أفضل مكافأة يمكن الحصول عليها، فالفوز بكأس العالم يمثل حلمًا لأي لاعب، وتسجيل هدفين في المباراة النهائية يمثل أفضل ذكرى في مسيرتي كلاعب كرة”.يقول زيدان “45 عامًا”: لم يكن يراودنا الشعور بأننا نلعب مباريات في كأس العالم، الأجواء كانت جيدة لدرجة جعلتنا نشعر بأننا في إجازة.
ووصل زيدان إلى كأس العالم لاعبًا أساسيًا بالنسبة لإيميه جاكيه، الذي يصفه بأنه “مدير فني يبث الإحساس بأنه مسيطر على كل شيء، يمنح الأمان لمن حوله”، وبدأت فرنسا مشوارها في البطولة أمام جنوب إفريقيا حيث هزمتها “0ـ3” في الشوط الثاني. كما احتاجت فرنسا إلى نصف الساعة لدخول أجواء المباراة أمام السعودية، حتى أحرز هنري الهدف الأول وانتهت المباراة بنتيجة “4ـ0”، لكن مع نبأ سيئ حيث تعرض زيدان للطرد بعد أن دهس بقدمه اللاعب فؤاد أنور “دون قصد” كما أكد اللاعب الفرنسي، لكن اللعبة لم تترك أدنى شك لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” الذي أوقف اللاعب مباراتين.
وفي 1998، كانت فرنسا عانت أيضًا دون زيدان، أولاً أمام الدنمارك على الرغم من الفوز “2ـ1”، لكن المباراة الأصعب كانت أمام باراجواي، وفاز أصحاب الأرض في الوقت الإضافي بهدف ذهبي سجله لوران بلان. وسقطت إيطاليا في دور الـ8 بعد إثارة أيضًا بركلات الترجيح عقب التعادل السلبي، وجاء الدور على كرواتيا في قبل النهائي. وفيما يتعلق بالنهائي أمام البرازيل، فإن زيزو وزملاءه للغرابة كانوا يفضلون البرازيل، وقال زيدان: “لو كانت هولندا فازت لباتت مشكلة، لأننا كنا متأهبين لنهائي حلم أمام البرازيل. كانت الإثارة مكتملة، دخلنا إلى المباراة دون تردد”.