أسبوع واحد يفصل الصقور الخضر عن التحليق في سماء روسيا وسط أحلام لا حدود لها، بأن يتكرر منجز مونديال كأس العالم 1994م في أمريكا.
الصورة الذهنية التي في ذاكرة كل مشجع سعودي حول مشاركات المنتخب السعودي في بطولات كأس العالم يسكنها الحنين لمنجز مضى أو تجاوز خيبة أمل.
لم يقس علينا في عالم المستديرة أحد كما عمل الشقر الألمان في منتخبنا بمونديال 2002م، كانت المدينة اليابانية سابارو مسرحًا مؤلمًا لعرض ألماني كروي يدك شباكنا بثمانية أهداف دون مقابل.
هذه الصدمة الألمانية جعلتنا نعيش رهابًا رياضيًّا نخشى المواجهة مرة أخرى حتى كانت فرحتنا في مونديال 2006م لا حدود لها لحظة القرعة أن منتخبنا لن يلعب ضد الألمان في أرضهم؛ لكي لا يتكرر الحدث المؤلم في الأرض اليابانية.
ما الذي يحدث اليوم؟!
ملعب "باي أرينا" في مدينة ليفركوزن الألمانية عند الثامنة والنصف مساءً بتوقيت الرياض اليوم الجمعة، يحتضن مباراة منتخبي ألمانيا والسعودية.
تستطيع أن تقول جرأة من المسؤولين عن الرياضة في السعودية أن يكسروا حاجز الخوف والذهاب إلى الألمان في أرضهم من أجل المباراة الودية الأخيرة لمنتخبنا السعودي قبل السفر إلى موسكو لمقابلة المنتخب الروسي في افتتاح كأس العالم.
لا يبقى إلا أن أقول:
في الرياضة تحتاج أن تكون ذاكرتك مصابة بالزهايمر في بعض المواقف حتى تنسى كل اللحظات المؤلمة، لا يمكن أن تتجاوز الفشل وأنت تجعله يحبس أنفاسك في كل لحظة.
شيء مهم تجاوز العقدة الألمانية ولا يمكن أن يحدث ذلك إلا بمواجهة الخوف الذي يسكن داخل جسد كل مشجع سعودي، لا نحمل الأمور أكثر من حجمها، هي مباراة ودية انتصرنا أو خسرنا ما هي إلا مجرد خطوة إلى روسيا لا أكثر.
قد يكون المستوى الفني المميز للمنتخب اليوم يزرع الاطمئنان قبل المونديال والعكس صحيح، لكن يجب أن ندرك أن المباريات الودية هدفها ليس الفوز أو الخسارة، بل تصحيح الأخطاء قبل المنافسة.
مهما حدث اليوم ادعموا منتخبكم وازرعوا الروح في جسد لاعبيه؛ لأن الثقة سلاح قوي يحتاجه كل لاعب من أجل أن يقاتل في الملعب.
قبل أن ينام طفل الـ"هندول" يسأل:
هل تكون ألمانيا خطوة تفاؤل إلى روسيا؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..
الصورة الذهنية التي في ذاكرة كل مشجع سعودي حول مشاركات المنتخب السعودي في بطولات كأس العالم يسكنها الحنين لمنجز مضى أو تجاوز خيبة أمل.
لم يقس علينا في عالم المستديرة أحد كما عمل الشقر الألمان في منتخبنا بمونديال 2002م، كانت المدينة اليابانية سابارو مسرحًا مؤلمًا لعرض ألماني كروي يدك شباكنا بثمانية أهداف دون مقابل.
هذه الصدمة الألمانية جعلتنا نعيش رهابًا رياضيًّا نخشى المواجهة مرة أخرى حتى كانت فرحتنا في مونديال 2006م لا حدود لها لحظة القرعة أن منتخبنا لن يلعب ضد الألمان في أرضهم؛ لكي لا يتكرر الحدث المؤلم في الأرض اليابانية.
ما الذي يحدث اليوم؟!
ملعب "باي أرينا" في مدينة ليفركوزن الألمانية عند الثامنة والنصف مساءً بتوقيت الرياض اليوم الجمعة، يحتضن مباراة منتخبي ألمانيا والسعودية.
تستطيع أن تقول جرأة من المسؤولين عن الرياضة في السعودية أن يكسروا حاجز الخوف والذهاب إلى الألمان في أرضهم من أجل المباراة الودية الأخيرة لمنتخبنا السعودي قبل السفر إلى موسكو لمقابلة المنتخب الروسي في افتتاح كأس العالم.
لا يبقى إلا أن أقول:
في الرياضة تحتاج أن تكون ذاكرتك مصابة بالزهايمر في بعض المواقف حتى تنسى كل اللحظات المؤلمة، لا يمكن أن تتجاوز الفشل وأنت تجعله يحبس أنفاسك في كل لحظة.
شيء مهم تجاوز العقدة الألمانية ولا يمكن أن يحدث ذلك إلا بمواجهة الخوف الذي يسكن داخل جسد كل مشجع سعودي، لا نحمل الأمور أكثر من حجمها، هي مباراة ودية انتصرنا أو خسرنا ما هي إلا مجرد خطوة إلى روسيا لا أكثر.
قد يكون المستوى الفني المميز للمنتخب اليوم يزرع الاطمئنان قبل المونديال والعكس صحيح، لكن يجب أن ندرك أن المباريات الودية هدفها ليس الفوز أو الخسارة، بل تصحيح الأخطاء قبل المنافسة.
مهما حدث اليوم ادعموا منتخبكم وازرعوا الروح في جسد لاعبيه؛ لأن الثقة سلاح قوي يحتاجه كل لاعب من أجل أن يقاتل في الملعب.
قبل أن ينام طفل الـ"هندول" يسأل:
هل تكون ألمانيا خطوة تفاؤل إلى روسيا؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..