فولر يعترف الوهمية
اعترف رودي فولر مهاجم المنتخب الألماني الفائز بلقب مونديال إيطاليا عام 1990 على حساب الأرجنتين، بأن النهائي لم يكن جذاباً أو على مستوى التوقعات، بل كان مملاً وسيئاً، وحسم بضربة جزاء مشكوك في صحتها قبل النهاية بخمس دقائق فقط.
وأوضح أن هذا السوء لم يكن بسبب طريقة لعب الألمان بل بسبب طريقة لعب الأرجنتين التي تأهلت ـ حسب قوله ـ إلى المباراة النهائية بصورة غير متوقعة بعض الشيء، إذ قدموا كرة متواضعة كما فعلوا طيلة البطولة، ولعبوا على التعادل وإنهاء المباراة بضربات الجزاء، على عكس ما قدموه في مونديال المكسيك الذي نالوا لقبه. وعد فولر نفسه ضحية ذلك المونديال وأنه ظلم ظلماً بيناً إذ بصق الهولندي فرانك ريكارد في وجهه عدة مرات في مباراتهما بعد المواجهة التي وقعت بينهما، مما اضطر خوان كارلوس لوستاو الحكم الأرجنتيني إلى إشهار البطاقة الحمراء في وجهيهما في الدقيقة 21.
وقال "كان ظلماً بيناً، المساواة في العقاب بين المجرم والضحية".