يخوض المنتخب الدنماركي فعاليات المونديال للمرة الخامسة فقط في تاريخه، بعد أكثر من ربع قرن على المفاجأة الكبيرة التي فجرها عندما أحرز لقب كأس الأمم الأوروبية 1992، ليكون الإنجاز الأكبر في تاريخه.
وخدمت القرعة المنتخب بوقوعه في المجموعة الثالثة بالنهائيات التي تضم معه منتخبات فرنسا وبيرو وأستراليا وهو ما يجعل بلوغ دور الستة عشر هدفاً ممكناً للمنتخب.
وحجز المنتخب، بقيادة مدربه أوجه هاريدي، بطاقة التأهل إلى المونديال بعدما احتل المركز الثاني في مجموعته بالتصفيات خلف نظيره البولندي ثم التغلب على المنتخب الأيرلندي في الملحق الأوروبي الفاصل.
وعند الحديث عن المنتخب الدنماركي، لا يمكن التغاضي عن التركيز على اللاعب كريستيان إيركسون "26 عاماً" نجم خط وسط توتنهام الإنجليزي الذي يبدو الآن لاعباً ناضجاً بشكل هائل مما يجعله النجم الأبرز في المنتخب الدنماركي. وأوضح المدرب: "عندما يكون لديك لاعب من طراز عالمي مثل إيركسون، تكون طموحاتك كبيرة في بطولة مثل كأس العالم. هذا يصنع الفارق الكبير سواء لعب أم لم يلعب".