تحقيق حلم الناجي من طائرة 2003
مكة المكرمة ـ واس
2018.06.12 | 03:37 am
بعد 16 عاماً من نجاته وحيداً من الطائرة السودانية، التي سقطت خلال رحلة داخلية من بورتسودان إلى الخرطوم عام 2003، ونجا منها رضيع هو محمد الفاتح محمد عثمان، الذي وصل إلى مكة المكرمة لأداء العمرة، بدعوة من الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. وكان السودانيون قد استيقظوا قبل 16 عاماً على نبأ كارثة جوية مفادها سقوط طائرة ركاب، كانت في رحلة داخلية من بورتسودان إلى الخرطوم وعلى متنها 116 شخصاً، وترددت أنباء في ذلك الوقت عن نجاة راكب وحيد وهو طفل رضيع سوداني يبلغ من العمر عاماً وسبعة أشهر، فيما لقي بقية الركاب من بينهم 16 طفلاً ووالدة الطفل الناجي وطاقم الطائرة مصرعهم. وأشارت وسائل الإعلام في ذلك الوقت إلى أن رجلاً من البدو عثر على الطفل ملقى على شجرة وهو يبكي.