مفاجآت محتملة في مجموعة راقصي السامبا
أوقعت المجموعة الخامسة البرازيل في مواجهة كلا من كوستاريكا، سويسرا، صربيا.
وتظهر المجموعة سهلة المنال لراقصي السامبا، ولكن الصراع على البطاقة الثانية سيبقى مشتعلا.
1- البرازيل
يعتبر "السيلساو" من أقوى المنتخبات، فمنذ استقدام "تيتي"، اعتمد على مجموعة معينة من اللاعبين، وخلق المنظومة الفنية بينهم، ورفع اسهم التجانس، ليتأهل على رأس منتخبات "أمريكا اللاتينية" بأريحية كبيرة، ويعيد "البرازيل" إلى الواجهة كواحد من أقوى المرشحين للمونديال الروسي.
لا يبحث "تيتي" عن النجوم والأسماء اللامعة، ولكن يبحث عن التوازن ، والجماعية ، والتنوع الخططي. اعتمد منذ وصوله على خطة ثابتة (4-1-4-1)، ولم يقتصر بحثه عن الأسماء البرازيلية في أوروبا، بل انطلق نحو الصين، وضم ريناتو أجوستو، وقام بتكليفه بأدوار بدنية كبيرة، مع باولينهو الذي أعاد اكتشافه مرة أخرى.
2- صربيا
يعاني المنتخب الصربي من بعض التخبط الإداري مؤخرا، حيث نشب خلاف بين المدرب "موسلين" مع رئيس الاتحاد الصربي "سالفيزا كوكيزا" حول أسلوب اللعب، وقائمة اللاعبين، انتهى بإقالة المدرب، وتعيين "ملادين كرسايتش" خلفا له.
لا يعني ذلك أن "النسور" لقمة سائغة، فهو منتخب قوي دفاعيا بأسماء بقيمة ماتيتش بجانب ميلنكوفيتش، مع امتلاك سرعات في آدم لياليتش، وخبرة الظهيرين إيفانوفيتش، وكولاروف، ويراهن المدرب على خطة (4-2-3-1) حيث التحفظ الدفاعي والمرتدات الخاطفة.
3- سويسرا
"يملك فريقي روحا عظيمة، ورغبة قوية للنجاح"، يصف المدرب بيتكوفيتش سويسرا باختصار. ويعتمد الفريق رسم (4-2-3-1)، وتكمن قوته في الأطراف.
وفي الشق الدفاعي يتمركز جرانيت تشاكا لاعب آرسنال في قلب منطقة الإرتكاز، لتوزيع الهجمات نحو الأطراف، مع قلبي دفاع من طراز فابيان شار، والشاب المنطلق حديثا أكانجي. وقد تواجه سويسرا مشكلة واحدة بارزة، وهي مركز المهاجم الصريح، حيث يوجد هارسين سفيروفيتش في الصورة بلا بديل.
4- كوستاريكا
يتولى قيادة الفريق حاليا المدرب راميريز، وسار على خطوات بينتو، بالاعتماد على خطة (5-4-1)، في محاولة لإعطاء حرية هجومية لأبرز لاعبيه، أهمهم برايان رويز نجم سبورتنج لشبونة، وبورجيس لاعب ديبورتيفو لاكرونيا، مع المتألق مؤخرا ماركوس يورنيا من الدوري الأمريكي.