|


إقالة مدرب أسبانيا قبل يوم من المونديال

كراسنودار - الفرنسية 2018.06.13 | 01:22 pm

أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وقبل يوم من افتتاح مونديال روسيا 2018، إقالة جولن لوبيتيجي من تدريب المنتخب منتخب إسبانيا الأول لكرة القدم، في خطوة تأتي بعد يوم واحد، من الإعلان عن توليه مهمة تدريب ريال مدريد في الموسم المقبل.
وقال رئيس الاتحاد الإسباني لويس روبياليس من مدينة كراسنودار الروسية قبل يومين من المباراة الأولى ضد الجارة البرتغال: "وجدنا أنفسنا مضطرين للتخلي عن المدرب"، مضيفاً: "المنتخب الوطني ينتمي لجميع الإسبان، هذا قرار كان علينا اتخاذه".
وأشار الى أن كشف اسم البديل سيتم قريبا، مع الأخذ في الاعتبار التأثير بأقل قدر ممكن على الجهاز الفني الحالي، مضيفا: "أدرك أنه ستكون هناك انتقادات مهما كان القرار (إبقاء لوبيتيجي أو إقالته)، لكن قيم الاتحاد الإسباني لكرة القدم فوق كل اعتبار".
ولم يكن قرار إقالة لوبيتيجي مفاجئا، إذ أوردت وسائل الإعلام الإسبانية صباح الأربعاء، أن مصير المدرب البالغ من العمر 51 عاما بات مهددا بعد موافقته على خلافة الفرنسي زين الدين زيدان في تدريب ريال مدريد، وهو ما أعلنه النادي الملكي بشكل مفاجىء بعد ظهر الثلاثاء.
واعتبر هذا الاعلان بمثابة مفاجأة لأن لوبيتيجي كان قد مدد في مايو الماضي عقده مع الاتحاد الاسباني حتى 2020.
وأشارت وسائل الإعلام الإسبانية اليوم الأربعاء، إلى أن روبياليس غير راض بتاتا على هذه الخطوة، وكتبت صحيفة "ماركا": "مستقبل جولن لوبيتيجي كمدرب للمنتخب الوطني الإسباني في مهب الريح"، مضيفة: "يشعر روبياليس بالخيانة وتضاعف غضبه مع تقدم الساعات".
وفي مؤتمره الأربعاء، قال روبياليس: "لا يمكن للاتحاد الإسباني لكرة القدم، أن يكون مهمشا في مفاوضات مع أحد موظفيه ومن ثم يعلم بالاتفاق (بين الريال والمدرب) قبل 5 دقائق من البيان الرسمي (الذي صدر عن الريال)".
وواصل: "المدرب الأفضل للمنتخب الوطني كان جولن لوبيتيجي، وبالنسبة لنا هو محترف لا غبار عليه، لكن طريقة القيام بالأمور مهمة".
وتولى لوبيتيجي قيادة "لا روخا" بعد كأس أوروبا 2016 خلفا لفيسينتي دل بوسكي، وحقق المنتخب في عهده سجلا لافتا، إذ خاض 20 مباراة حقق فيها 16 انتصارات وأربع تعادلات، ومن دون أي خسارة.