جماهير بنما فخورة رغم الخروج
لا تبدو المشاركة الأولى لمنتخب بنما في نهائيات كأس العالم لكرة القدم مثيرة للإعجاب على الورق، خاصة أن الخسارة أمام المنتخب التونسي "1ـ2" في سارانسك جعلته بسجل لا يغبط عليه، حيث خاض ثلاث مباريات خسرها جميعًا وتلقى 11 هدفًا وسجل هدفين.
ولكن أي شخص رأى الإثارة المحمومة لدى جماهير بنما في روسيا، يعلم أن، بالنسبة لبنما، وصوله إلى المونديال كان إنجازًا في حد ذاته.
وقال هيرنان داريو جوميز، مدرب منتخب بنما، عن الخسارة أمام المنتخب التونسي: "نحن نتعلم، هذه هي فلسفتنا. كانت مباراة بين فريقين متساويين".
ورفض جوميز تلميحات الصحفيين بأن منتخب بنما كان أسوأ منتخب في كأس العالم، حيث قال "قبعنا في آخر ترتيب المجموعة، ولكن هل حقا كنا أسوأ فريق؟".
وكانت هذه المشاركة هي الثالثة لجوميز في كأس العالم مع ثلاث منتخبات مختلفة، حيث قاد منتخب كولومبيا في مونديال 1998، والإكوادور في مونديال 2002، وكانت هذه المرة هي الثالثة التي يودع فيها المونديال من دور المجموعات.