يتواجه المنتخبين الإنجليزي والكولومبي، في دور الستة عشر من منافسات المونديال، وتمتلك إنجلترا الفرصة الأفضل للوصول بعيدا، حيث تتواجد في الشق الأسهل -نسبيا- من القرعة، مع خروج العديد من المنتخبات العظمى، لتمتلك الفرصة الأفضل لمصالحة الجماهير، بتحقيق إنجاز لأول مرة منذ اثنين وخمسين عاما.
وتألقت كولومبيا في البرازيل منذ أربع سنوات، ورغم البداية المتخبطة بخسارة ضد اليابان، استطاعت تصدر مجموعتها في النهاية، لتطمح في المزيد فيما هو قادم.
نظرة فنية
يمتلك الأسود الثلاثة منتخبا مغايرا، بأسماء شابة، ولاعبين في أفضل الأندية، ومن الأفضل في مراكزهم عالميا، والتي تلعب في البطولات الكبرى باستمرار، لذلك يجب أن يستثمر ساوثجيت لهذه الفرصة، حيثت تتوقع الجماهير وصولا إلى نهائي البطولة على الأقل، ويحتاج في ذلك تألق للقائد هاري كين في المقدمة، واستمرار التكاتف التكتيكي المميز للفريق حاليا.
تمتلك كولومبيا القوة الهجومية، وأظهروا ذلك في لمسات عديدة ساحرة، خصوصا ضد بولندا، ولكن يرغب بيكرمان تجهيز فريقه ذهنيا باعتبارهم الطرف غير المرشح، خصوصا مع غياب النجم الأول خاميس رودريجيز، لإلقاء الضغوطات على الإنجليز، في انتظار تألق كوينترو، وقيادة فالكاو لكتيبة الفريق هجوميا، منتشيا بتسجيله أول أهدافه في البطولة.
التشكيلة المتوقعة
تدخل انجلترا بدون إيقافات أو اصابات، بخطة 3-5-2، بيكفورد حارسا، ثلاثي الدفاع كايل والكر، ستونز، ماجواير، على طرفي الوسط كيرين تربييه يمينا، وآشلي يونج يسارا، وثلاثي العمق هندرسون في المحور، بجانبه ديلي آلي، وجيسي لينجارد أسفل الثنائي رحيم سترلنج، وهاري كين.
وفي المقابل يعتمد بيكرمان خطة 4-4-2، دافيد أوسبينا في حراسة المرمى، سانتياجو آرياس على يمين الدفاع، وموخيكا على اليسار، بجوار الثنائي دافنسون سانشيز، ييري مينا. محوري ارتكاز كارلوس سانشيز، وأوريبي، على طرفي الملعب كودرادو يمينا، وكوينترو يسارا، وثنائي المقدمة لويس مورييل، وراداميل فالكاو.