وجدت إدارة الهلال الحالية نفسها في موقف صعب جدًّا بعد قرارات الاتحاد الجديدة بتقليص قوائم الأندية إلى ثلاثين لاعبًا وبزيادة عدد المحترفين الأجانب إلى ثمانية، سبعة منهم في الملعب.
وتأتي صعوبة الموقف كون الفريق يضم عشرة لاعبين دوليين من الصعوبة الاستغناء عنهم أو وضع جلهم في الاحتياط، ثم إلى وجود خماسي أجنبي سابق يمتلك الفريق عقودهم ومن الاستحالة مشاركتهم جميعًا وهم “إداوردو وخربين وسيروتي وبن شرقي وريفاس”، وقد جاء قرار “خيسوس” بانتظار الحكم عليهم وتأجيل البت في أمرهم إلى المعسكر الخارجي صادمًا بالنسبة لي على الأقل.
ولو استثنينا حتمية مغادرة “ريفاس” وتعويضه بمهاجم كبير يتناسب مع تكوين الزعيم القاري فإن البقية سيشكلون حرجًا كبيرًا لتشابه أدوارهم؛ فالفتى المغربي وابن السامبا يجيدان اللعب خلف المهاجمين، وبالتالي تشابه الدور يعني وجوب الاستغناء عن أحدهما، وهو أيضًا يجيد اللعب على الأطراف وهو الدور الذي يتطابق فيه مع سالم وسيروتي.
خانة اللاعب الأجنبي يجب أن تكون أساسية وأساسيته تعني أن يكون أفضل من الخامات المحلية الدولية، وهو صراع يشبه صراع العمالقة ولو استثمر إداريًّا وفنيًّا؛ فهذا سيشكل نبعًا صافيًا يستقي منه الفريق ورافدًا رقراقًا من روافد التفوق والإبداع.. لكن كيف؟ وهناك خماسي موجود حاليًا من الاستحالة مشاركتهم سويًّا، وهذا يتوجب استبدال بعضهم في خانات أخرى رغم أنهم مميزون ولكن المعضلة في “احتياج الفريق” وليس في تواجد لاعب مميز. وللتوضيح أكثر سيكون الحبسي في المرمى وأمامه بوتيا وثلاثي محلي كظهيرين وقلب دفاع ويتبقى ستة لاعبين أحدهما في المحور ولنقل عطيف مثلاً، ثم يأتي الخماسي الأمامي ولا يمكن أن يكون مكونًا من “إدواردو وسيروتي وبن شرقي وخربين وريفاس”، حتى لو استبدل ريفاس بالمهاجم الجديد.
حقيقة لا أعلم كيف يفكر الداهية البرتغالي.. وكيف سيخرج من هذه “الورطة الفنية”، وكيف سيكون موقف الذئب سامي مع المتغيرات الجديدة رغم أنني أثق جدًّا بقدرته على الوصول للخيارات الأنسب، بل إن هناك أيضًا مشكلتين تنتظران الفريق، الأولى في تحديد الرباعي المشارك في البطولة الآسيوية، والأخرى في كيفية خوض الدوري دون الدوليين إبان كأس الأمم كما أشيع.
الهاء الرابعة
سدد وقارب على التقدير والهيبة
إن كان ودك مع الطرقة تخاوينا
لولا التغاضي وحب الخير والطيبة
والله ما عاد نلقى من يحاكينا
وتأتي صعوبة الموقف كون الفريق يضم عشرة لاعبين دوليين من الصعوبة الاستغناء عنهم أو وضع جلهم في الاحتياط، ثم إلى وجود خماسي أجنبي سابق يمتلك الفريق عقودهم ومن الاستحالة مشاركتهم جميعًا وهم “إداوردو وخربين وسيروتي وبن شرقي وريفاس”، وقد جاء قرار “خيسوس” بانتظار الحكم عليهم وتأجيل البت في أمرهم إلى المعسكر الخارجي صادمًا بالنسبة لي على الأقل.
ولو استثنينا حتمية مغادرة “ريفاس” وتعويضه بمهاجم كبير يتناسب مع تكوين الزعيم القاري فإن البقية سيشكلون حرجًا كبيرًا لتشابه أدوارهم؛ فالفتى المغربي وابن السامبا يجيدان اللعب خلف المهاجمين، وبالتالي تشابه الدور يعني وجوب الاستغناء عن أحدهما، وهو أيضًا يجيد اللعب على الأطراف وهو الدور الذي يتطابق فيه مع سالم وسيروتي.
خانة اللاعب الأجنبي يجب أن تكون أساسية وأساسيته تعني أن يكون أفضل من الخامات المحلية الدولية، وهو صراع يشبه صراع العمالقة ولو استثمر إداريًّا وفنيًّا؛ فهذا سيشكل نبعًا صافيًا يستقي منه الفريق ورافدًا رقراقًا من روافد التفوق والإبداع.. لكن كيف؟ وهناك خماسي موجود حاليًا من الاستحالة مشاركتهم سويًّا، وهذا يتوجب استبدال بعضهم في خانات أخرى رغم أنهم مميزون ولكن المعضلة في “احتياج الفريق” وليس في تواجد لاعب مميز. وللتوضيح أكثر سيكون الحبسي في المرمى وأمامه بوتيا وثلاثي محلي كظهيرين وقلب دفاع ويتبقى ستة لاعبين أحدهما في المحور ولنقل عطيف مثلاً، ثم يأتي الخماسي الأمامي ولا يمكن أن يكون مكونًا من “إدواردو وسيروتي وبن شرقي وخربين وريفاس”، حتى لو استبدل ريفاس بالمهاجم الجديد.
حقيقة لا أعلم كيف يفكر الداهية البرتغالي.. وكيف سيخرج من هذه “الورطة الفنية”، وكيف سيكون موقف الذئب سامي مع المتغيرات الجديدة رغم أنني أثق جدًّا بقدرته على الوصول للخيارات الأنسب، بل إن هناك أيضًا مشكلتين تنتظران الفريق، الأولى في تحديد الرباعي المشارك في البطولة الآسيوية، والأخرى في كيفية خوض الدوري دون الدوليين إبان كأس الأمم كما أشيع.
الهاء الرابعة
سدد وقارب على التقدير والهيبة
إن كان ودك مع الطرقة تخاوينا
لولا التغاضي وحب الخير والطيبة
والله ما عاد نلقى من يحاكينا