بدأ العد التنازلي لمنافسات موسم جديد قيل عنه إنه سيكون الأقوى في تاريخ دوري "المحترفين" السعودي وهو كذلك، عطفًا على ما تقرر من زيادة لاعبين أجانب وضخ مالي كبير وترقب إعلامي وجماهيري.
"ثمانية" لاعبين أجانب لكل فريق هو رقم كبير يضمن لكل ناد التحرك من الصفر وحتى المنافسة، بل كفيل بتغيير خارطة البطولات "النمطية" التي تعود عليها الوسط الرياضي طيلة عقود بين أندية معينة.
يقول المنطق وفي ظل العدد المتاح من المحترفين الأجانب إن المنافسة لن تقتصر على الأهلي والهلال والنصر والاتحاد، بل ستتوسع هذه القاعدة وقد نرى ستة إلى ثمانية أندية وقد نرى الكبار صغارًا!.
التعاقدات بطيئة والسبب لا يخرج عن تأنٍّ أو خوف من ردود فعل جماهير وإعلام على الاختيار أو تقصير مفاوضين أو تردد وعدم ثقة من احتياجات الفرق؛ لأن من يخفق سيلتف الفشل عليه حبلاً ثم يُخنق.
سبق وقلت من لا يتعاقد الآن لن يستطيع التعاقد غدًا؛ لأن كأس العالم سوق حرة ستحتكرها الدوريات الأعلى منا ماديًّا، ورغبة لدى النجوم للعب فيها، وبالمختصر المفيد من لا يدرك الفاكهة سيكتفي بالخضار.
وعليه فالحجة التي لجأت إليها إدارات الأندية بانتظار كأس العالم ستكون وبالاً عليها؛ لأن البيضة لن تداقش حجرًا؛ ولأن اللاعبين النخبة سيذهبون للأندية العالمية النخبة، وهنا يكمن الخطأ باختيار السوق الخطأ.
ولذلك قلت آنفًا "إعادة الحسابات في بعض محترفي النادي والمنافسين"، هي كعصفور يد خير من ثمانية شجرة، فالمصيبة طموح يستبدل الصحيح بـ"عاهة" أو ضيق وقت ومكر تنتهي بعقدٍ كـ"سمكة في بحر".
بهجة وسيرجيو وإلتون وكماتشو والحوسني مثال على عصافير كانت باليد، ثم أثبتت أنها خير من ثمانية على الشجرة، وبدلاً عن المغامرة فكروا فيمن صنع ربيع المنافس والفيصلي والفيحاء والقادسية وغيرهم.
الإدارة الناجحة هي التي لا تتبع آراء الإعلام والمدرج قناعة غبية ومتداولة، بل إني لا أرى العيب في وضع رغبة هؤلاء على طاولة النقاش، هي توزيع للمسؤولية وللاحترام هي إنعاش خير من تفرد وطاش ما طاش.
هي ذات المناصحة التي أقدمها لإدارة الأهلي مضافًا إليها من لا يرغب في "ميليغان وليوناردو وبن عمر" إن استثنينا كلاودي فعليه جلب من يُنسي المدرج هؤلاء أو فليتفرج على أحلامهم وهي "تنحدر" مع الوادي.
أنا مع ارتفاع الطموح وأرغب في الأفضل الذي يصنع الفارق، ولكن إن لم تكن واثقًا من اختيارك قيمة وتأثيرًا وفي ظل منافسة الآخرين فإن المُجرب خير من لاعب تنتهي به الرحلة إلى الدكة وخسارة الموسم "تكة".
"ثمانية" لاعبين أجانب لكل فريق هو رقم كبير يضمن لكل ناد التحرك من الصفر وحتى المنافسة، بل كفيل بتغيير خارطة البطولات "النمطية" التي تعود عليها الوسط الرياضي طيلة عقود بين أندية معينة.
يقول المنطق وفي ظل العدد المتاح من المحترفين الأجانب إن المنافسة لن تقتصر على الأهلي والهلال والنصر والاتحاد، بل ستتوسع هذه القاعدة وقد نرى ستة إلى ثمانية أندية وقد نرى الكبار صغارًا!.
التعاقدات بطيئة والسبب لا يخرج عن تأنٍّ أو خوف من ردود فعل جماهير وإعلام على الاختيار أو تقصير مفاوضين أو تردد وعدم ثقة من احتياجات الفرق؛ لأن من يخفق سيلتف الفشل عليه حبلاً ثم يُخنق.
سبق وقلت من لا يتعاقد الآن لن يستطيع التعاقد غدًا؛ لأن كأس العالم سوق حرة ستحتكرها الدوريات الأعلى منا ماديًّا، ورغبة لدى النجوم للعب فيها، وبالمختصر المفيد من لا يدرك الفاكهة سيكتفي بالخضار.
وعليه فالحجة التي لجأت إليها إدارات الأندية بانتظار كأس العالم ستكون وبالاً عليها؛ لأن البيضة لن تداقش حجرًا؛ ولأن اللاعبين النخبة سيذهبون للأندية العالمية النخبة، وهنا يكمن الخطأ باختيار السوق الخطأ.
ولذلك قلت آنفًا "إعادة الحسابات في بعض محترفي النادي والمنافسين"، هي كعصفور يد خير من ثمانية شجرة، فالمصيبة طموح يستبدل الصحيح بـ"عاهة" أو ضيق وقت ومكر تنتهي بعقدٍ كـ"سمكة في بحر".
بهجة وسيرجيو وإلتون وكماتشو والحوسني مثال على عصافير كانت باليد، ثم أثبتت أنها خير من ثمانية على الشجرة، وبدلاً عن المغامرة فكروا فيمن صنع ربيع المنافس والفيصلي والفيحاء والقادسية وغيرهم.
الإدارة الناجحة هي التي لا تتبع آراء الإعلام والمدرج قناعة غبية ومتداولة، بل إني لا أرى العيب في وضع رغبة هؤلاء على طاولة النقاش، هي توزيع للمسؤولية وللاحترام هي إنعاش خير من تفرد وطاش ما طاش.
هي ذات المناصحة التي أقدمها لإدارة الأهلي مضافًا إليها من لا يرغب في "ميليغان وليوناردو وبن عمر" إن استثنينا كلاودي فعليه جلب من يُنسي المدرج هؤلاء أو فليتفرج على أحلامهم وهي "تنحدر" مع الوادي.
أنا مع ارتفاع الطموح وأرغب في الأفضل الذي يصنع الفارق، ولكن إن لم تكن واثقًا من اختيارك قيمة وتأثيرًا وفي ظل منافسة الآخرين فإن المُجرب خير من لاعب تنتهي به الرحلة إلى الدكة وخسارة الموسم "تكة".