احتفاء باليوم العالمي للصحافة الرياضية الذي يصادف الثاني من يوليو من كل عام، غرد حساب الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي كاتباً:
“في اليوم العالمي للصحافة الرياضية يؤكد الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي حرصه على الاهتمام بالكوادر الإعلامية الرياضية والارتقاء بالمستوى المهني للعاملين في هذا المجال”.
استبشرنا خيراً بميلاد هذا الاتحاد وارتفع سقف طموحنا عندما أعلن أسماء أعضاء مجلس إدارته باحتضان نخبة مميزة من القامات الإعلامية الرياضية ذات الخبرة والتجربة الواسعة.
من يرصد مشهد وحال الإعلام الرياضي في الفترة الأخيرة يستغرب صمت الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي على كثير من التجاوزات في مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض البرامج الرياضية من زملاء مهنة للأسف بضاعتهم قلة الأدب أو قبح الحجة.
يبدو أن الحقائب والمهام الجسيمة التي تشغل الحيز الأكبر في حياة أعضاء الاتحاد لها الأثر السلبي في عدم وجود الوقت لديهم من أجل مراقبة ما يحدث من تجاوزات في الإعلام الرياضي.
وكما يقولون العرب:
المشغول لا يشغل!!
في أوقات كثيرة تشعر أن أعضاء مجلس إدارة الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي لا يعيشون معنا في نفس هذا الكوكب لا حس ولا خبر لهم في كثير من القضايا الإعلامية، أصبح دور الاتحاد لا يتجاوز شجب واستنكار في بيانات وكأنه نسخة جديدة للأمم المتحدة!.
لا يبقى إلا أن أقول:
يجب أن ينهض الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي من هذا السبات قبل أن يدخل في نوم عميق كأهل الكهف من خلال برامج وأنشطة تساهم في الارتقاء بالإعلام الرياضي وتفعيل اللوائح في معاقبة كل من يتجاوز أخلاقيات المهنة.
ليس هناك فرق كبير في الإعلام الرياضي قبل الاتحاد أو بعده، الأوضاع نفسها، بعض البرامج الرياضية مثل حراج الخردة صوت عال دون حوار هادف، وفي مواقع التواصل الاجتماعي تغريدات قبيحة.
نريد من هذا الاتحاد أن ينهض ولا نريد أن نعيش الأحداث المضحكة في مسلسل “صح النوم” للفنان السوري غوار الطوشة.
قبل أن ينام طفل الـــ”هندول” يسأل:
أين الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..
“في اليوم العالمي للصحافة الرياضية يؤكد الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي حرصه على الاهتمام بالكوادر الإعلامية الرياضية والارتقاء بالمستوى المهني للعاملين في هذا المجال”.
استبشرنا خيراً بميلاد هذا الاتحاد وارتفع سقف طموحنا عندما أعلن أسماء أعضاء مجلس إدارته باحتضان نخبة مميزة من القامات الإعلامية الرياضية ذات الخبرة والتجربة الواسعة.
من يرصد مشهد وحال الإعلام الرياضي في الفترة الأخيرة يستغرب صمت الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي على كثير من التجاوزات في مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض البرامج الرياضية من زملاء مهنة للأسف بضاعتهم قلة الأدب أو قبح الحجة.
يبدو أن الحقائب والمهام الجسيمة التي تشغل الحيز الأكبر في حياة أعضاء الاتحاد لها الأثر السلبي في عدم وجود الوقت لديهم من أجل مراقبة ما يحدث من تجاوزات في الإعلام الرياضي.
وكما يقولون العرب:
المشغول لا يشغل!!
في أوقات كثيرة تشعر أن أعضاء مجلس إدارة الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي لا يعيشون معنا في نفس هذا الكوكب لا حس ولا خبر لهم في كثير من القضايا الإعلامية، أصبح دور الاتحاد لا يتجاوز شجب واستنكار في بيانات وكأنه نسخة جديدة للأمم المتحدة!.
لا يبقى إلا أن أقول:
يجب أن ينهض الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي من هذا السبات قبل أن يدخل في نوم عميق كأهل الكهف من خلال برامج وأنشطة تساهم في الارتقاء بالإعلام الرياضي وتفعيل اللوائح في معاقبة كل من يتجاوز أخلاقيات المهنة.
ليس هناك فرق كبير في الإعلام الرياضي قبل الاتحاد أو بعده، الأوضاع نفسها، بعض البرامج الرياضية مثل حراج الخردة صوت عال دون حوار هادف، وفي مواقع التواصل الاجتماعي تغريدات قبيحة.
نريد من هذا الاتحاد أن ينهض ولا نريد أن نعيش الأحداث المضحكة في مسلسل “صح النوم” للفنان السوري غوار الطوشة.
قبل أن ينام طفل الـــ”هندول” يسأل:
أين الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..