رغم مرور أسبوع على إستدال الستار عن منافسات كأس العالم 2018 في روسيا، والذي توج به المنتخب الفرنسي الأحد الفائت، إلا أن أزمة خروج منتخب الأرجنتين في دور الـ16 على يد نظيره الفرنسي مازالت أصدأها مستمرة في بيونيس آيرس، وكرة الثلج تتفاقم، بعد أن كان أول ضحاياها المدرب خورخي سامباولي الذي تمت إقالته من قبل الاتحاد الأرجنتيني منتصف الأسبوع الماضي.
وكشفت مصادر صحفية أرجنتينية عن واقعة خلاف دار بين ليونيل ميسي، نجم برشلونة، وخورخي سامباولي مدرب التانجو في بطولة كأس العالم روسيا 2018.
وكشف الصحفي الأرجنتيني أريال سينوساين عن تلك المشادة في كتابه «حكايات المونديال»، وقال إن ميسي وخافيير ماسكيرانو طلبا الاجتماع مع سامباولي ومعاونيه بعد الخسارة أمام المنتخب الكرواتي بنتيجة 3-0 في دور المجموعات من المونديال، حينها قال اللاعبان لسامبولي في غرف خلع الملابس: «نحن لا نفهم ماذا تقول، لم نعد نثق بك، نريد أن يكون لنا كلمة».
حينها سألهم سامباولي عن طبيعة الأشياء التي يريدون إبداء رأيهم فيها، ليرد الجميع: كل شيء.
وبحسب الكتاب، فإن ميسي هاجم سامباولي، بقوله: «في كل مرة تطلب مني علنًا أسماء معينة لخوض المباريات، ولم أحدد لك أي اسم من قبل ولن أفعل، أخبرني أمام الجميع عما إذا كنت أعطيتك اسم أي أحد من قبل».
وعلى سبيل المصادفة كان رئيس الاتحاد الأرجنتيني كلاوديو تابيا كان حاضرًا الاجتماع ووقف بجانب اللاعبين، مما دفع سباستيان بيتشيتشي، أحد مساعدي سامباولي، للتفكير في الاستقالة قبل أن يمنعه المدرب الفني.