|


أوزيل يفجر قنبلة العنصرية.. والاتحاد الألماني مهدد بالإقالة

الرياض - الرياضية 2018.07.23 | 10:24 pm

فجر مسعود أوزيل لاعب المنتخب الألماني قنبلة داخل المجتمع الألماني أمس الأحد عقب اعلانه اعتزاله اللعب مع منتخب بلاده (المانشافت)، بسبب تعرضه لما رآه عنصرية ضده كشخص من جذور تركية ومسلم ، وقال إن مسؤولين في الاتحاد الألماني لكرة القدم لم يحترموا جذوره التركية.
وتعاقبت ردود الفعل على حديث أوزيل داخل المجتمع الألماني حيث أكد المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا دعمه لموقف اللاعب الذي أعلن اعتزاله اللعب مع المنتخب الألماني وأكد المجلس أن "ما انهال عليه من عدم احترام ومن أحكام مسبقة و عنصرية أمر غير مسبوق و مخيف".
ورأى المجلس أن أوزيل فقط هو الذي يتعرض دائما للانتقاد، بينما يُترك الاتحاد الألماني لكرة القدم خارج دائرة النقد.
في حين حاولت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تهدئة الأجواء عقب الضجة التي أثارها قرار أوزيل، وقالت متحدثة باسم الحكومة الألمانية اليوم الاثنين في برلين: "المستشارة الألمانية تقدر مسعود أوزيل للغاية. مسعود أوزيل لاعب رائع قدم الكثير من أجل المنتخب الوطني... مسعود أوزيل اتخذ الآن قرارا يتعين احترامه".
وأضافت المتحدثة أن الرياضة تساهم كثيرا في الاندماج في ألمانيا، وقالت: "ألمانيا بلد منفتح على العالم واندماج الأفراد المنحدرين من أصول مهاجرة مهمة محورية للحكومة الألمانية".
في المقابل هاجم أولي هونيس رئيس بايرن ميونيخ أوزيل وأتهمه بمحاولة التغطية على أداءه الفني السيئ مع المنتخب الألماني بإدعاء تعرضه للعنصرية من قبل الاتحاد الألماني.
وعبر ثيو زفانتسيجر الرئيس السابق للاتحاد الألماني عن حزنه العميق إزاء قرار أوزيل، وهاجم رئيس الاتحاد الحالي وأصفاً إياه بالأسوأ في تاريخ الاتحاد مطالباً إياه بالإستقالة لفشله في حل قضية أوزيل التي كان من وجهة نظره يفترض حلها قبل بداية نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.
ودافع جيروم بواتينج مدافع المنتخب الألماني عن زميله أوزيل، وعبر خلال حسابه الشخصي في موقع التواصل الإجتماعي تويتر قائلا "كان أمرا مبهجا أخي" ، وكتب كلمة "أخي" باللغة التركية ، وقد أرفق التغريدة بوسم (هاشتاج) لكل من بطولتي أوروبا للشباب (تحت 21 عاما) وكأس العالم 2014 ، اللتين شهدتا تتويج اللاعبين معا ضمن صفوف المنتخب.