في الوقت الذي أفلحت فيه الحملة المركزة التي قادها الإعلام المحسوب على الاتحاد والنصر تجاه لجنة المسابقات، بعد إصدار جدول الدوري في نسخته الأولى، فشلت كل المحاولات التي قام بها الإعلام المحسوب على الهلال، الذي مورس بحقه الإجحاف من قبل لجنة المسابقات التابعة لاتحاد القدم، التي وضعت عددًا كبيرًا من مبارياته في فترة العصر، على خلاف الفرق الأخرى التي تمتعت بمزايا إضافية كما هو حال الاتحاد والنصر اللذين تعرضا للظلم أيضًا في النسخة الأولى لجدول الدوري.
وبعيدًا عن الجدل الحاصل الآن بالنسبة لجدول الدوري وتذمر الهلاليين منه، فأنا لا أعلم سببًا وجيهًا واحدًا على الأقل يجعل لجنة المسابقات تعيد المباريات في فترة العصر رغم التجارب السابقة التي أظهرت فشلها الذريع، ساهمت في تحويل المدرجات إلى فقيرة جماهيريًّا، وهذه حقيقة لا يمكن تجاهلها أو التغاضي عنها.
وكتب الزميل والصديق العزيز مسلي آل معمر
رئيس لجنة رابطة الدوري السعودي للمحترفين تغريدة على حسابه الشخصي: "في كل دول العالم من المستحيل أن يرضى الجميع عن الجدول.. كرابطة وأندية أبدينا مرئياتنا للجنة المسابقات، "وليس بالضرورة أن يؤخذ بها جميعًا؛ لاستحالة إرضاء الكل. نقدر عمل اللجنة، وكل ما يثار من تشكيك واتهامات ليس لها أساس من الصحة.. فالكل يجتهد.. والأخطاء واردة.. لكن الثقة لا تتجزأ".
وأردف الزميل العزيز في تغريدة أخرى: "للي يبغى التوضيح.. أما اللي ما يبغى يفهم بكيفه".
إعداد الجدول من صلاحيات لجنة المسابقات وليس الرابطة.. نقلنا ملاحظات الأندية التي وردتنا للجنة كما هي.. ولم يردنا أي ملاحظة بخصوص مباريات الهلال في العصر.
طبعًا الـ 8 مباريات "عصرًا" كانت موجودة منذ البداية في الجدول الأول.
وبالطبع فتغريدات الأخ مسلي كانت منطقية جدًّا في سياقها الطبيعي، حتى إن تعرض بسببها للانتقادات القوية التي لم تكن في محلها في المجمل.
وتظل حالة عدم الرضا على جدولة الدوري على الأغلب وضعًا معتادًا في كل الدوريات، وستكون كذلك لو أن لجنة المسابقات اكتفت بالنسخة الأولى ولم تقم بإعادة جدول تم إعداده وصياغته وفق إحدى الشركات الأجنبية المتخصصة"، كما تقول لجنة المسابقات نفسها، وتم فيه محاكاة جداول الدوريات العالمية الكبرى، ولكن مع الأسف الشديد لم يصمد ذلك الجدول العالمي ولم تنجح تبريرات لجنة المسابقات ولا رئيسها عبدالإله مؤمنة في إقناع الجماهير، ولا بتكافؤ الفرص بين الأندية في جدول الدوري بنسخته المعدلة.
وبعيدًا عن الجدل الحاصل الآن بالنسبة لجدول الدوري وتذمر الهلاليين منه، فأنا لا أعلم سببًا وجيهًا واحدًا على الأقل يجعل لجنة المسابقات تعيد المباريات في فترة العصر رغم التجارب السابقة التي أظهرت فشلها الذريع، ساهمت في تحويل المدرجات إلى فقيرة جماهيريًّا، وهذه حقيقة لا يمكن تجاهلها أو التغاضي عنها.
وكتب الزميل والصديق العزيز مسلي آل معمر
رئيس لجنة رابطة الدوري السعودي للمحترفين تغريدة على حسابه الشخصي: "في كل دول العالم من المستحيل أن يرضى الجميع عن الجدول.. كرابطة وأندية أبدينا مرئياتنا للجنة المسابقات، "وليس بالضرورة أن يؤخذ بها جميعًا؛ لاستحالة إرضاء الكل. نقدر عمل اللجنة، وكل ما يثار من تشكيك واتهامات ليس لها أساس من الصحة.. فالكل يجتهد.. والأخطاء واردة.. لكن الثقة لا تتجزأ".
وأردف الزميل العزيز في تغريدة أخرى: "للي يبغى التوضيح.. أما اللي ما يبغى يفهم بكيفه".
إعداد الجدول من صلاحيات لجنة المسابقات وليس الرابطة.. نقلنا ملاحظات الأندية التي وردتنا للجنة كما هي.. ولم يردنا أي ملاحظة بخصوص مباريات الهلال في العصر.
طبعًا الـ 8 مباريات "عصرًا" كانت موجودة منذ البداية في الجدول الأول.
وبالطبع فتغريدات الأخ مسلي كانت منطقية جدًّا في سياقها الطبيعي، حتى إن تعرض بسببها للانتقادات القوية التي لم تكن في محلها في المجمل.
وتظل حالة عدم الرضا على جدولة الدوري على الأغلب وضعًا معتادًا في كل الدوريات، وستكون كذلك لو أن لجنة المسابقات اكتفت بالنسخة الأولى ولم تقم بإعادة جدول تم إعداده وصياغته وفق إحدى الشركات الأجنبية المتخصصة"، كما تقول لجنة المسابقات نفسها، وتم فيه محاكاة جداول الدوريات العالمية الكبرى، ولكن مع الأسف الشديد لم يصمد ذلك الجدول العالمي ولم تنجح تبريرات لجنة المسابقات ولا رئيسها عبدالإله مؤمنة في إقناع الجماهير، ولا بتكافؤ الفرص بين الأندية في جدول الدوري بنسخته المعدلة.