في السنوات الماضية كان أسلوب كل فريق داخل الملعب في الدوري السعودي للمحترفين، يعتمد بشكل كبير على نوعية اللاعبين المحليين في قائمة كل ناد.
معظم الأندية الكبيرة تعتمد بشكل كبير على عناصر ثابتة في تشكيلة الفريق الأول، من خلال تدرجهم من الفئات السنية أو استقطابهم من الأندية المحلية، لم يكن اللاعب الأجنبي يشكل الفارق الكبير إلا في حالة تميز العناصر المحلية التي كانت تسيطر بنسبة أكبر على تشكيلة الفريق الأساسية.
حالة الانسجام في كثير من الأندية بين اللاعبين المحليين كانت ملموسة حتى مع تغيير المدربين لا يحدث الفارق الكبير في أسلوب الفريق فنياً.
المقصد هنا أن وجوه كثير من الأندية كانت معروفة لدينا من قبل انطلاقة أي دوري؛ بسبب تشربنا أسلوب اللاعبين من خلال متابعتهم سنوات طويلة، حتى كان من الأسهل أن ترشح الأندية الأقرب لتحقيق الدوري.
اليوم بعد قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم السماح بمشاركة 8 أجانب في الدوري السعودي للنجوم، سوف تتغير وجوه الأندية من خلال العناصر الأجنبية التي تسيطر على التشكيلة الأساسية مقابل تأثير غير ملموس للاعب المحلي.
لا يبقى إلا أن أقول:
لا يمكن تجاهل أن تحقيق البطولات إرث تتوارثه الأجيال في الأندية، وأن الفريق البطل ستبقى شخصيته في الدوري مهما تغيرت وجوه اللاعبين، لكن من المهم ألا نتهاون بأن صناعة فريق جديد بعناصر مميزة من أقصر الطرق لتحقيق البطولات، ولنا في تجارب عالمية خير شاهد، أندية لا إرث لها في البطولات، ومن خلال استقطاب عناصر محترفة عالية المستوى فنياً استطاعت أن تحقق البطولات من أمام الأندية العريقة.
ميلاد بطل جديد في الدوري السعودي للنجوم الموسم القادم قد يحدث، لا شيء مستحيلاً في عالم المستديرة؛ الأمر يعود إلى حسن اختيار العناصر الأجنبية والمدرب المميز القادر على توظيف كل لاعب في تشكيلة الفريق، مع ضرورة أن يكون العمل الإداري في النادي لا يقل عن العمل الفني من الناحية الاحترافية والتنظيمية.
قبل أن ينام طفل الـــ"هندول" يسأل:
هل تغيرت وجوه الأندية بعد التعاقد مع 8 محترفين أجانب؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..
معظم الأندية الكبيرة تعتمد بشكل كبير على عناصر ثابتة في تشكيلة الفريق الأول، من خلال تدرجهم من الفئات السنية أو استقطابهم من الأندية المحلية، لم يكن اللاعب الأجنبي يشكل الفارق الكبير إلا في حالة تميز العناصر المحلية التي كانت تسيطر بنسبة أكبر على تشكيلة الفريق الأساسية.
حالة الانسجام في كثير من الأندية بين اللاعبين المحليين كانت ملموسة حتى مع تغيير المدربين لا يحدث الفارق الكبير في أسلوب الفريق فنياً.
المقصد هنا أن وجوه كثير من الأندية كانت معروفة لدينا من قبل انطلاقة أي دوري؛ بسبب تشربنا أسلوب اللاعبين من خلال متابعتهم سنوات طويلة، حتى كان من الأسهل أن ترشح الأندية الأقرب لتحقيق الدوري.
اليوم بعد قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم السماح بمشاركة 8 أجانب في الدوري السعودي للنجوم، سوف تتغير وجوه الأندية من خلال العناصر الأجنبية التي تسيطر على التشكيلة الأساسية مقابل تأثير غير ملموس للاعب المحلي.
لا يبقى إلا أن أقول:
لا يمكن تجاهل أن تحقيق البطولات إرث تتوارثه الأجيال في الأندية، وأن الفريق البطل ستبقى شخصيته في الدوري مهما تغيرت وجوه اللاعبين، لكن من المهم ألا نتهاون بأن صناعة فريق جديد بعناصر مميزة من أقصر الطرق لتحقيق البطولات، ولنا في تجارب عالمية خير شاهد، أندية لا إرث لها في البطولات، ومن خلال استقطاب عناصر محترفة عالية المستوى فنياً استطاعت أن تحقق البطولات من أمام الأندية العريقة.
ميلاد بطل جديد في الدوري السعودي للنجوم الموسم القادم قد يحدث، لا شيء مستحيلاً في عالم المستديرة؛ الأمر يعود إلى حسن اختيار العناصر الأجنبية والمدرب المميز القادر على توظيف كل لاعب في تشكيلة الفريق، مع ضرورة أن يكون العمل الإداري في النادي لا يقل عن العمل الفني من الناحية الاحترافية والتنظيمية.
قبل أن ينام طفل الـــ"هندول" يسأل:
هل تغيرت وجوه الأندية بعد التعاقد مع 8 محترفين أجانب؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..