الحرب بالوكالة، مصطلحٌ متداولٌ، يسري على كافة مناحي الحياة سياسيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا ورياضيًّا، وهي ما يلجأ إليه طرفٌ ضد آخر، وبواسطة أطراف أخرى، لينجز ما يريد بعيدًا عن المشهد!.
في الرياضة، نرى هذا الأمر قائمًا وبوضوح، وتلجأ إليه الأندية الكبيرة ضد بعضها فيما يشبه الحرب الباردة التي لا تخرج أهدافها عن إشغال المنافس وتشتيت ذهنه في أمور قد لا يراها بعضهم مهمة.
عشنا ذلك في أوقات "خلت"، استخدم فيها الاتحاديون والهلاليون الشباب لخوض معارك بالوكالة ضد الأهلي، ومَن منا لا يتذكَّر سجالات البلطان، ومَن كان المستفيد منها، ومن غذَّى وموَّل تلك الصراعات متخفيًا.
لم يتردَّد "الاتحاديون والهلاليون" يومًا في تبني كل ما قد يضرب الأهلي بالدعم الإعلامي، وهي حروب وكالةٍ لا يمكن تفسيرها إلا بالخوف من المواجهة، وهنا تفرز الأحداث القوي والضعيف ودون تكليفٍ.
في قضية "عمادة" الوحدة والاتحاد، يعتقد الاتحاديون أنَّ الوحدة يخوض حرب وكالةٍ، يغذيها الأهلاويون، وهو ما يتنافى والمنطق، لكون الفارس "كبيرًا"، ويطلب "حقًّا"، ولا يهدف إلى نقل حارسٍ إلى طرف ثالث.
الغريب في الأمر أنَّ الاتحاديين، الذين يؤمنون بقيادة الوحداويين تحريضًا في الخفاء، قد قدموا "الصرامي" النصراوي "قائدًا" لهم، وفي العلن، وفي قضية لا تعنيه، يرفضون الوكالة، ويقبلون بوكيل شرعي لهم.
مَن كان يعتقد يومًا أنَّ الإعلام الاتحادي سيصل إلى أن يخشى المواجهة بتقديم إعلامي معار ليساعدهم في جلب حقٍّ، إن كان لهم حقٌّ، ولا أعلم لماذا أتذكَّر الآن قول مَن قال: "من دليله البوم، يوصله للخراب".
الحق أبلج، والبراهين هي الفيصل، وما نشاهده هو أنَّ حسابين وحداويين فقط هدما "عش الدبابير"، وهو ما شكَّل صدمةً للاتحاديين بعد الهروب، وليس أمامهم مخرج إلا توزيع الاتهامات وتوهم التكتلات.
غزالي والحربي، كانا كافيين بقولهما: هل من مُنازلٍ؟ في الوقت الذي اكتفى فيه إعلام الاتحاد بالرد: مَن المُنازل؟ وشتان بين "استديو وتويتر"، فهذا يقرع حجة بحجة، وذاك يرد على الدعوة والعزيمة بـ "الشتيمة".
خلاصة القول: من يُقحم الأهلاويين في العمادة حالته حالة، وأما الأقدمية فهي وثيقة ماضٍ "دفنها" التمييع وطول الأعمار، فبُعث مَن "ينبش" قبرها، وينفض عنها الغبار "خصمك العميد وبطل حرش يا جار".
في الرياضة، نرى هذا الأمر قائمًا وبوضوح، وتلجأ إليه الأندية الكبيرة ضد بعضها فيما يشبه الحرب الباردة التي لا تخرج أهدافها عن إشغال المنافس وتشتيت ذهنه في أمور قد لا يراها بعضهم مهمة.
عشنا ذلك في أوقات "خلت"، استخدم فيها الاتحاديون والهلاليون الشباب لخوض معارك بالوكالة ضد الأهلي، ومَن منا لا يتذكَّر سجالات البلطان، ومَن كان المستفيد منها، ومن غذَّى وموَّل تلك الصراعات متخفيًا.
لم يتردَّد "الاتحاديون والهلاليون" يومًا في تبني كل ما قد يضرب الأهلي بالدعم الإعلامي، وهي حروب وكالةٍ لا يمكن تفسيرها إلا بالخوف من المواجهة، وهنا تفرز الأحداث القوي والضعيف ودون تكليفٍ.
في قضية "عمادة" الوحدة والاتحاد، يعتقد الاتحاديون أنَّ الوحدة يخوض حرب وكالةٍ، يغذيها الأهلاويون، وهو ما يتنافى والمنطق، لكون الفارس "كبيرًا"، ويطلب "حقًّا"، ولا يهدف إلى نقل حارسٍ إلى طرف ثالث.
الغريب في الأمر أنَّ الاتحاديين، الذين يؤمنون بقيادة الوحداويين تحريضًا في الخفاء، قد قدموا "الصرامي" النصراوي "قائدًا" لهم، وفي العلن، وفي قضية لا تعنيه، يرفضون الوكالة، ويقبلون بوكيل شرعي لهم.
مَن كان يعتقد يومًا أنَّ الإعلام الاتحادي سيصل إلى أن يخشى المواجهة بتقديم إعلامي معار ليساعدهم في جلب حقٍّ، إن كان لهم حقٌّ، ولا أعلم لماذا أتذكَّر الآن قول مَن قال: "من دليله البوم، يوصله للخراب".
الحق أبلج، والبراهين هي الفيصل، وما نشاهده هو أنَّ حسابين وحداويين فقط هدما "عش الدبابير"، وهو ما شكَّل صدمةً للاتحاديين بعد الهروب، وليس أمامهم مخرج إلا توزيع الاتهامات وتوهم التكتلات.
غزالي والحربي، كانا كافيين بقولهما: هل من مُنازلٍ؟ في الوقت الذي اكتفى فيه إعلام الاتحاد بالرد: مَن المُنازل؟ وشتان بين "استديو وتويتر"، فهذا يقرع حجة بحجة، وذاك يرد على الدعوة والعزيمة بـ "الشتيمة".
خلاصة القول: من يُقحم الأهلاويين في العمادة حالته حالة، وأما الأقدمية فهي وثيقة ماضٍ "دفنها" التمييع وطول الأعمار، فبُعث مَن "ينبش" قبرها، وينفض عنها الغبار "خصمك العميد وبطل حرش يا جار".