سنوات ليست بالقصيرة والهلال يحتاج إلى صانع لعب تقليدي قادر على إكمال المنظومة الزاخرة باللاعبين المميزين في جميع الخطوط؛ فبعد التائب وقبله "كوماتشو" لم يظفر الفريق بمن يريد، حتى أن الثنائي البرازيلي المميز جدًّا "نيفيز وإداوردو" لم يكونا تقليديين، بل إنهما يميلان ويبرعان في اللعب خلف المهاجم.
في الفترة الشتوية من الموسم الفارط، حاولت الإدارة الزرقاء آنذاك نيل خدمات أحد أمهر صناع اللعب في القارة، إن لم يكن الأفضل، وهو الإماراتي عمر عبد الرحمن، لكن محاولاتها لم يكتب لها النجاح رغم رغبة اللاعب القوية في العودة لمسقط رأسه حقيقة ومجازًا.
لكن الأمل لم يتوقف فتكررت الرغبة من الطرفين في هذه الفترة، وابتدأت رحلة المفاوضات الطويلة التي حبست الأنفاس فتارة يقترب "التوقيع" وتارة يبتعد حتى وصلت "الحبكة الدرامية" ذروتها، بعد أن أقحمت الإدارة النصراوية نفسها في معركة خاسرة منذ البداية، وتقدمت بخطاب رسمي لإدارة العين، رغم أن علاقة اللاعب بالنادي الشقيق انتهت رسميًّا، وفي هذه "سقطة إدارية" تضاف إلى سقطة اقتحام التفاوض مع طرف مرتبط عاطفيًّا بناد، رافض كل الإغراءات المالية.
كل هذه التفاصيل الصفراء قد تتلاشى لو توقفت عند هذا الحد، لكن "بعضا" من الإعلام والجماهير مارسوا ما مارسته إدارة ناديهم وتبنوا حربًا على الصفقة دون مبرر قانوني أو مهني، بل إنهم أظهروا عداوة حمقاء وجهلاً بالأنظمة واللوائح، ولزموا ما لا يلزم، بل إن بعضهم تجاوز وضع المرحلة الانتقالية وأعادونا للمربع الأول، حيث التأجيج والصراعات وممارسة التشكيك في الذمم بأخبار كاذبة ومعلومات مغلوطة؛ ما حدا بإدارة الجابر كما وصلني بتقديم شكوى للجهات المعنية بعد أن بلغ السيل الزبى.
وحقيقة لا أعرف سبب ردة الفعل الصفراء المبالغ فيها والتناقضات الكبيرة التي وقعوا بها؛ فتارة عمورى نجم كبير وأخرى لاعب عادي، وثانية النصر لم يفاوضه، ثم إنهم أصحاب الأولوية في التفاوض وثالثة بأن سعره مبالغ فيه، ثم إن العين وعموري رفضا عرض النصر الأضخم،هذا التأجيج ما أهدافه ولماذا كان من الأساس؟!
ويبقى السؤال: هل ستتوقف هذه التجاوزات بالوقفة الحازمة من الجهات المعنية، أم ستتواصل مع بداية الموسم؟
الهاء الرابعة
ولا حزنٌ يدوم ولا سرورٌ
ولا بؤسٌ عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع ٍ
فأنت ومالك الدنيا سواء
في الفترة الشتوية من الموسم الفارط، حاولت الإدارة الزرقاء آنذاك نيل خدمات أحد أمهر صناع اللعب في القارة، إن لم يكن الأفضل، وهو الإماراتي عمر عبد الرحمن، لكن محاولاتها لم يكتب لها النجاح رغم رغبة اللاعب القوية في العودة لمسقط رأسه حقيقة ومجازًا.
لكن الأمل لم يتوقف فتكررت الرغبة من الطرفين في هذه الفترة، وابتدأت رحلة المفاوضات الطويلة التي حبست الأنفاس فتارة يقترب "التوقيع" وتارة يبتعد حتى وصلت "الحبكة الدرامية" ذروتها، بعد أن أقحمت الإدارة النصراوية نفسها في معركة خاسرة منذ البداية، وتقدمت بخطاب رسمي لإدارة العين، رغم أن علاقة اللاعب بالنادي الشقيق انتهت رسميًّا، وفي هذه "سقطة إدارية" تضاف إلى سقطة اقتحام التفاوض مع طرف مرتبط عاطفيًّا بناد، رافض كل الإغراءات المالية.
كل هذه التفاصيل الصفراء قد تتلاشى لو توقفت عند هذا الحد، لكن "بعضا" من الإعلام والجماهير مارسوا ما مارسته إدارة ناديهم وتبنوا حربًا على الصفقة دون مبرر قانوني أو مهني، بل إنهم أظهروا عداوة حمقاء وجهلاً بالأنظمة واللوائح، ولزموا ما لا يلزم، بل إن بعضهم تجاوز وضع المرحلة الانتقالية وأعادونا للمربع الأول، حيث التأجيج والصراعات وممارسة التشكيك في الذمم بأخبار كاذبة ومعلومات مغلوطة؛ ما حدا بإدارة الجابر كما وصلني بتقديم شكوى للجهات المعنية بعد أن بلغ السيل الزبى.
وحقيقة لا أعرف سبب ردة الفعل الصفراء المبالغ فيها والتناقضات الكبيرة التي وقعوا بها؛ فتارة عمورى نجم كبير وأخرى لاعب عادي، وثانية النصر لم يفاوضه، ثم إنهم أصحاب الأولوية في التفاوض وثالثة بأن سعره مبالغ فيه، ثم إن العين وعموري رفضا عرض النصر الأضخم،هذا التأجيج ما أهدافه ولماذا كان من الأساس؟!
ويبقى السؤال: هل ستتوقف هذه التجاوزات بالوقفة الحازمة من الجهات المعنية، أم ستتواصل مع بداية الموسم؟
الهاء الرابعة
ولا حزنٌ يدوم ولا سرورٌ
ولا بؤسٌ عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع ٍ
فأنت ومالك الدنيا سواء