بات نواف بن بندر التمياط، الرئيس الثامن للاتحاد السعودي لكرة القدم، بعد أن كُلف رسميًّا بإدارته خلفا للمستقيل عادل عزت، الذي ينوي خوض معترك الرئاسة الآسيوية العام المقبل.
وسيقود نواف التمياط لاعب الهلال السابق نجم المنتخب السعودي، الحائز على لقب أفضل لاعب في آسيا عام 2000، الكرة السعودية بشكل مؤقت لحين عقد جمعية عمومية غير عادية للاتحاد السعودي، لاختيار الرئيس الجديد، وبحسب اللوائح يستغرق الأمر نحو ثلاثة أشهر.
وسيتم في الجمعية المرتقبة، تقديم اللوائح المالية للاتحاد خلال الفترة السابقة، قبل أن يصوت ممثلو 44 ناديا على الرئيس الجديد، وهم يمثلون أندية الممتاز، وأول عشرة أندية في دوري الأمير محمد بن سلمان، وأول عشرة أندية في دوري الدرجة الثانية، والفرق المتأهلة لدورة الصعود الأخيرة لأندية الدرجة الثالثة.
ولم تتضح الصورة بشكل نهائي حول الآلية التي سيتم خلالها ترشيح رئيس جديد سواء بانتخابات كاملة أو إكمال التمياط للفترة الحالية من عمر الاتحاد التي تبقى منها عامان.

لمحة تاريخية
تقدمت وزارة الداخلية التي كانت تشرف على الرياضة السعودية، في عام 1956 بطلب للاتحاد الدولي لكرة القدم لانضمام السعودية إليه، وخلال تلك الفترة نُقلت مسؤولية الرياضة إلى وزارة المعارف، وفي عام 1960 أطلقت أول بطولة سعودية رسمية، وهي كأس الملك، وفاز بها نادي الوحدة، بحسب محمد القدادي، المؤرخ الرياضي، ومرت الرياضة السعودية بالكثير من التحولات حتى وصلت لما هي عليه الآن.

عبد الله الفيصل
1955 ـ 1959
كان أول من أسس للرياضة السعودية، وعمل رئيسا للاتحاد، تحت مظلة وزارة الداخلية، وسعى لتأسيس اللجنة الأولمبية محليا، ووضع الأسس للرياضة السعودية.
في عام 1961 تم تأسيس اللجنة الرياضة العليا، تحت مظلة وزارة المعارف الذي كان يرأسها آنذاك الأمير فهد بن عبد العزيز، وانتقل المقر من مكة المكرمة إلى الرياض، وأُجريت في ذلك الموسم بطولتا كأس الملك واحدة في الرياض والأخرى في المنطقة الغربية "مكة المكرمة والمدينة المنورة"، وكلاهما تحت مظلة الوزارة ولكل منهما بطل.
في عام 1962 انتقلت مسؤولية الرياضة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية من خلال وكالة الشؤون الاجتماعية، وكان عبد الله العبادي هو أول مدير لإدارة رعاية الشباب.
وفي عام 1964، تولى صالح بن ناصر، مسؤولية الإدارة، وخلال هذه الفترة انتسبت السعودية للجنة الأولمبية الدولية، بعد ذلك استلم الأمير عبد العزيز بن ثنيان مسؤلية اتحاد القدم من خلال إدارة الرئاسة، وخلفه بعد ستة أشهر صالح القاضي بالوكالة بستة أشهر أخرى.

خالد الفيصل
1966 ـ 1971
عمل في رعاية الشباب في وكالة الشؤون الاجتماعية، ورئيسا لاتحاد كرة القدم وعمل على تطوير الرياضة السعودية، وفصلها عن القطاعات الأخرى، ووضع كيانا مستقلا لها، من خلال مسمى "اللجنة الفنية" التي تحولت لاحقا إلى مسمى جمعية ثم اتحاد.

فيصل ابن فهد
1971 ـ 1999
يُعدّ المؤسس الحقيقي للكرة السعودية، شهد عهده هيمنة الكرة السعودية آسيوياً.

سلطان بن فهد
1999 ـ 2011
واصل في عهده تحقيق البطولات والوصول إلى المونديال، وتطوير لوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم.

نواف بن فيصل

2011 ـ 2012
لم يستمر طويلا، لكنه سعى لاستكمال تطوير أنظمة ولوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم.

أحمد عيد
2012 ـ 2016
أول رئيس منتخب للاتحاد السعودي، بدأ في محاولة إعادة الكرة السعودية للواجهة من جديد.

عادل عزت
2016 ـ 2018
سعى لتطوير الأنظمة في الاتحاد، وإصلاح الخلل الذي كان يؤثر على مسابقاته والمنتخب.

16160 لاعبا

بعيدا عن البطولات التي حققتها المنتخبات السعودية، تعدّ الإنجازات التي حققها الاتحاد السعودي لكرة القدم هو تكوين انتشار وقاعدة قوية للعبة في السعودية فهناك كما تشير الأرقام الرسمية 16160 لاعبا من مختلف الفئات السنية يمارسون اللعبة، إضافة إلى وجود 531 حكما منهم 10 حكام دوليين، كما يبلغ عدد المدربين السعوديين 260 مدربا سعوديا يمارسون عملهم في فرق الأندية بمختلف الفئات السنية.