أتم اللاعب البرازيلي السابق، رونالدو، رسميا اليوم الاثنين صفقة شراء نادي بلد الوليد الإسباني بعدما حصل على 51 بالمئة من الأسهم.
وأكد النجم البرازيلي السابق أنه سيعد مشروعا جديا من أجل تدعيم الفريق ورفعه إلى مصاف الفرق الكبرى قدر المستطاع.
وحضر ما يربو على مئة صحفي اليوم تنصيب رونالدو رئيسا لمجلس إدارة بلد الوليد، الصاعد حديثا إلى دوري الدرجة الأولى الإسباني.
وقال رونالدو في مؤتمر صحفي عقده اليوم: "لدينا مجموعة كبيرة من المحترفين على كافة المستويات، الوضع الحالي لن يبقى على ما هو عليه، نرغب في التطور حتى الحد الذي يسمح به شغفنا وتطلعاتنا، سنسعى لأن نكون أكبر قدر المستطاع".
وأكد اللاعب السابق لبرشلونة وريال مدريد أن خطته تهدف إلى الإبقاء على بلد الوليد في دوري الأضواء وإلى استمرار دوافع وشغف الفريق في النمو.
وأضاف رونالدو قائلا: "باتحاد الجميع أثق بأنه سيكون من الصعب تحقيق الفوز علينا".
وأوضح قائلا: "هذا المشروع الجديد سيتم تعريفه من خلال أربع كلمات: المنافسة والشفافية والتطور والاجتماعية".
وأكمل قائلا: "لدينا الأعضاء الأفضل من أجل الوصول لأهدافنا، وهي أهداف لن تقف عند الوضع الحالي".
وسيستمر رونالدو في الاستعانة بالرئيس الحالي لبلد الوليد، كارلوس سواريز، الذي أعرب عن سعادته بانضمام رونالدو لأسرة النادي، حيث قال: "وصول رونالدو يضع بلد الوليد على الخارطة وسيسمح للنادي بتحقيق قفزة في جودته، أرحب به في بيته".
ويمتد تاريخ نادي بلد الوليد إلى 90 عاما، إلا إن إنجازه الوحيد هو حصد لقب بطولة كأس الدوري عام 1984، وهي بطولة ألغيت من سجلات الكرة الإسبانية.