|


مساعد العبدلي
الإحلال التدريجي
2018-09-03
ـ أعلن الإسباني بيتزي قائمة اللاعبين الذين دخلوا معسكرًا في الرياض، يمثِّل المرحلة «الأولى» في طريق الإعداد لنهائيات أمم آسيا 2019 يناير المقبل في الإمارات.
ـ مهمة المدير الفني صعبة للغاية، لأن الأندية باتت تمنح الفرصة لسبعة محترفين على أرض الملعب، ما يقلِّل فرصة مشاركة اللاعب السعودي، وبالتالي تضيق فرصة المتابعة والاختيار من قِبل المدرب بيتزي.
ـ من هذا المنطلق، ربما “سيضطر” بيتزي إلى الاعتماد “بنسبة 80 في المئة” على اللاعبين الذين مثَّلوا الأخضر في مونديال روسيا، “وبنسبة 10 في المئة” على اللاعبين الذين مثَّلوا الأخضر الشاب في أسياد آسيا في إندونيسيا.
ـ النسبة المتبقية من قائمة الأخضر، المتوقَّع مشاركتها في نهائيات أمم آسيا “10 في المئة”، غالبًا ما ستكون من اللاعبين الذين سيقدِّمون أنفسهم خلال جولات الدوري المقبلة.
ـ ضيق الوقت بين مونديال روسيا، ونهائيات أمم آسيا، سيشكِّل عقبة كبيرة أمام المدير الفني بيتزي، لكنه سيكون أكثر ارتياحًا بعد نهائيات آسيا “في حال استمراره”، حيث سيكون أمامه متسعٌ من الوقت للبدء في تكوين منتخب سعودي جديد، يظهر في مونديالي 2022 و2026.
ـ بيتزي “في حال استمراره”، سيبدأ بعد نهائيات أمم آسيا في متابعة الدوري، وكذلك لاعبي منتخب تحت 21 سنة، ليبدأ من خلال لاعبي هذا المنتخب واللاعبين البارزين في الدوري في عملية الإحلال للمنتخب الأول.
ـ وفقًا لمتوسط أعمار لاعبي المنتخب الأول، الذي شارك في مونديال روسيا، فإن اللاعبين المتوقَّع ظهورهم في مونديال 2022 “في حال تأهل الأخضر”، لا يزيد عن 5 أو 6 لاعبين.
ـ مهمة صعبة للغاية على المدرب بيتزي “في حال استمراره”، لأن الإحلال ليس بالأمر الهين، خاصةً في ظل دوري يشارك فيه سبعة محترفين أجانب، وغياب للدوري الأولمبي، أو حتى الدوري الرديف!
ـ الاختيار صعب، وخلق التجانس، وتكوين منتخب جديد “الإحلال” أمران أكثر صعوبة منه، وهذا يتطلَّب أمرين مهمَّين.
ـ أولهما “تفهُّم” الجمهور السعودي المرحلة والإحلال، بالتالي الصبر وتقبُّل أي قائمة جديدة.
ـ الأمر الآخر يتمثَّل في ضرورة “تكرار” تجمُّع المنتخب “الجديد”، وخوض الكثير من المباريات التجريبية المتدرِّجة في قوتها.
ـ منتخب تأهل إلى نهائيات كأس العالم خمس مرات، وحقق لقب آسيا أكثر من مرة لا يجب أن يغيب أبدًا عن المشهد والإنجازات.