ـ حسمت لجنة الانتخابات الأمر وأعلنت أن قصي الفواز هو المرشح "الوحيد" من بين المرشحين لرئاسة مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الذي انطبقت عليه "كافة" الشروط المطلوبة للمنصب.
ـ الفواز سيكون "برفقة قائمته التي عليه أن يعلنها الأحد المقبل" رئيساً لاتحاد الكرة لأربعة أعوام مقبلة "بالتزكية".
ـَ قصي جاء بالانتخابات "حتى لو بالتزكية" وليس ذنبه أنه لم يجد منافساً.. هناك فرق كبير بين "التزكية" و"التعيين".
ـ ولمن لا يفهم الفرق بينهما أقول إن "التزكية" هي نتيجة "انتخابات" وتحدث لعدم تقدم مرشح "منافس" أو لعدم انطباق الشروط على المنافسين، بينما "التعيين" يأتي "بقرار" من خلال شخصية رسمية "أعلى" دون فتح باب الترشح للانتخابات.
ـ اليوم انتهت الأمور وتم حسم مستقبل مجلس اتحاد الكرة لأربعة أعوام مقبلة وعلينا "كأعضاء في الوسط الرياضي" أن ندعم هذا المجلس لتحقيق ما نطمح له من رقي وتطور للكرة السعودية.
ـ من المفترض أن يعلن الفواز برنامجه لرئاسة اتحاد الكرة لأن تزكيته لا يجب أن "تعفيه" من عرض برنامجه لأنه "أي برنامج الفواز" سيكون تحت التقييم والمتابعة من قبل الجمعية العمومية لاتحاد الكرة وكذلك النقاد الرياضيين.
ـ الرئيسان المنتخبان اللذان سبقا قصي الفواز للمنصب "أحمد عيد وعادل عزت" اجتهدا كثيراً لكنهما لم يوفقا بالشكل الذي نطمح إليه، بل ربما ما كانا هما أيضاً يطمحان إليه.
ـ ربما لم يحالف التوفيق الرئيسين السابقين نتيجة "سوء إدارة" أو "لظروف خارجية" أو "لغياب رقابة الجمعية العمومية" أو لأي سبب كان، ولم يعد الوقت مناسباً لمناقشة "الماضي" إلا إذا كان بغرض الاستفادة من "السلبيات" أو "المعوقات".
ـ قصي الفواز ربما يكون أكثر حظاً من سابقيه لأنه بصراحة يجد دعماً حكومياً كبيراً "خاصة على الصعيد المالي" وهنا أتحدث عن دعم ولي العهد للأندية، وهو الدعم الذي سيريح اتحاد الكرة من مشاكل عدة.
ـ قصي الفواز سيجد دعماً "لوجستياً" من رجل الرياضة السعودية الأول "تركي آل الشيخ" رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الذي يعمل دون كلل ودون تأخير من أجل رياضة سعودية متقدمة وعلى رأسها كرة القدم.
ـ باختصار.. كل عوامل النجاح متاحة للمجلس الجديد لاتحاد الكرة برئاسة قصي الفواز.