|


مساعد العبدلي
السادس عالميا
2018-09-15
دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين السادس عالمياً على صعيد سوق الانتقالات في الفترة الصيفية.
ـ لم يصدر هذا عن مسؤولي الرياضة السعودية ولا عن الإعلام الرياضي السعودي، إنما صدر عن الجهة "الرسمية" الأولى والمشرفة على كرة القدم في العالم "الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA" الذي يتعامل مع الأرقام فقط.
ـ قبل عدة أشهر قال المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، إن الطموح الذي تسعى إليه الرياضة السعودية "برغبة ودعم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان" أن يكون الدوري السعودي "ضمن" أفضل 10 دوريات في العالم.
ـ لم تكن مجرد عبارة إعلامية إنما "خطة" تم وضع آليات وبرامج تنفيذها.
ـ علينا أن نكون دقيقين في قراءة العبارة، فالمستشار قال "من ضمن" أفضل 10 دوريات ولم يقل "العاشر" والفارق كبير بين العبارتين.. وهذا هو الطموح الذي نبحث عنه في هذا الوطن الغالي.
ـ لكي يتحقق هذا الهدف لا بد من تحقيق العديد من الأمور وكانت البداية بإنهاء كافة ديون الأندية الخارجية بدعم سخي من ولي العهد، ثم امتد الدعم الحكومي عبر معالي المستشار تركي آل الشيخ من خلال التعاقد مع أجهزة تدريبية عالية المستوى ومحترفين أجانب متميزين لأندية الدوري.
ـ ذلك الدعم المالي الكبير والتعاقدات الضخمة والمتميزة جعلت الدوري السعودي يحل "سادساً" على صعيد الانتقالات الصيفية بمبلغ تجاوز 152 مليون دولار وبزيادة اقتربت من 500 في المئة عن الموسم الماضي.
ـ هذا لا يمثل مجرد رقم، إنما هو مؤشر قوي لعمل إيجابي جاد علينا أن نحافظ عليه ونواصل العمل ونضاعفه في طريقنا لنصنع دورياً قوياً "ضمن" أفضل 10 دوريات "فنياً" وليس فقط "مالياً".
ـ المال يقود لتحقيق كل الأهداف متى وجد فكراً إدارياً يعرف كيف يديره "أي المال" وهو ما ننتظره حالياً من إدارات الأندية بعد أن قام ولي العهد بالدعم السخي، وكذلك قاد المستشار بدوره كحلقة وصل بين القيادة السياسية والوسط الرياضي لإزالة كل العقبات وتوفير كل المستلزمات للنجاح والتطور.
ـ على إدارات الأندية أن تعمل بجد على صعيد الاستثمار والتسويق الرياضي "وهي تعرف جيداً آليات ذلك" لنواصل الزحف في وضعنا بين دوريات العالم.