بعد سنوات طويلة كان يعيش فيها الإعلام الرياضي السعودي دون هوية في عزلة؛ بسبب غياب مظلة رسمية تشرع الأطر المهنية لهذا الحقل الإعلامي، ولد الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي يحمل شخصية اعتبارية مستقلة تساعدها وتدعمها الدولة ماديًّا ومعنويًّا لتحقيق أهدافها بما يتماشى مع سياسة الدولة.
لعب الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي دورًا مهمًّا في ترجمة السياسة السعودية الجديدة، الرؤية المنفتحة على التجارب العالمية في مختلف المجالات، من خلال استضافة اجتماع الجمعية العمومية الحادي والعشرين للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية "الكونجرس الآسيوي للصحافة".
لا يخامرني أدنى شك أن الإعلام الرياضي يعتبر اليوم من أهم الجسور التي تستثمرها كل الدول لتسويق تطورها وازدهارها في الرياضة وغيرها من الجوانب التي لا تنفصل عن الرياضة في العلاقة التكاملية كالسياسة، الاقتصاد، والثقافة.
الزميل الدكتور تركي العواد سلط الضوء في مقاله على التأثير الإيجابي الذي حققته السعودية من وراء احتضان الكونجرس الآسيوي، منوهًا بما كتبه عضو الاتحاد الإنجليزي للصحافة الرياضية ديفيد وولكر على صفحة الاتحاد الإنجليزي للصحافة الرياضية قال فيه:
"كانت زيارتي الأولى للمملكة، وقد ثبت أن الكثير من مفاهيمي المسبقة عن المملكة خاطئة، وقد ساعد حضوري للكونجرس الآسيوي للصحافة الرياضية في التعرف على المملكة بشكل مباشر، وقد حضرت احتفالات السعوديين بيومهم الوطني. من المؤكد أنه كان أفضل حفل في الشارع شاركت فيه منذ نهائيات كأس العالم التي أقيمت في الولايات المتحدة في عام 1994".
لم تكن هذه الشهادة الإنجليزية هي الوحيدة من ضيوف الكونجرس الآسيوي، تعددت في مشاعرها بمختلف اللغات التي ينطق بها أكثر من 75 عضوًا يمثلون دولهم في الإعلام الرياضي.
لا يبقى إلا أن أقول:
منح الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية "الكونجرس الآسيوي" رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ وسام الشرف الآسيوي يترجم ما وصلت له الرياضة السعودية في المرحلة الأخيرة، في ظل الدعم اللامحدود من لدن حكومتنا الرشيدة.
من المهم أن تستمر علاقة الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي بجميع ممثلي الكونجرس الآسيوي؛ من أجل ضمان وجود سفراء إعلاميين للرياضة السعودية في مختلف الدول، ينقلون الحقيقة والتطور والازدهار الذي نعيشه.
قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:
هل تدرك القيمة الكبيرة التي سنحققها من نجاح استضافة الكونجرس الآسيوي؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..
لعب الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي دورًا مهمًّا في ترجمة السياسة السعودية الجديدة، الرؤية المنفتحة على التجارب العالمية في مختلف المجالات، من خلال استضافة اجتماع الجمعية العمومية الحادي والعشرين للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية "الكونجرس الآسيوي للصحافة".
لا يخامرني أدنى شك أن الإعلام الرياضي يعتبر اليوم من أهم الجسور التي تستثمرها كل الدول لتسويق تطورها وازدهارها في الرياضة وغيرها من الجوانب التي لا تنفصل عن الرياضة في العلاقة التكاملية كالسياسة، الاقتصاد، والثقافة.
الزميل الدكتور تركي العواد سلط الضوء في مقاله على التأثير الإيجابي الذي حققته السعودية من وراء احتضان الكونجرس الآسيوي، منوهًا بما كتبه عضو الاتحاد الإنجليزي للصحافة الرياضية ديفيد وولكر على صفحة الاتحاد الإنجليزي للصحافة الرياضية قال فيه:
"كانت زيارتي الأولى للمملكة، وقد ثبت أن الكثير من مفاهيمي المسبقة عن المملكة خاطئة، وقد ساعد حضوري للكونجرس الآسيوي للصحافة الرياضية في التعرف على المملكة بشكل مباشر، وقد حضرت احتفالات السعوديين بيومهم الوطني. من المؤكد أنه كان أفضل حفل في الشارع شاركت فيه منذ نهائيات كأس العالم التي أقيمت في الولايات المتحدة في عام 1994".
لم تكن هذه الشهادة الإنجليزية هي الوحيدة من ضيوف الكونجرس الآسيوي، تعددت في مشاعرها بمختلف اللغات التي ينطق بها أكثر من 75 عضوًا يمثلون دولهم في الإعلام الرياضي.
لا يبقى إلا أن أقول:
منح الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية "الكونجرس الآسيوي" رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ وسام الشرف الآسيوي يترجم ما وصلت له الرياضة السعودية في المرحلة الأخيرة، في ظل الدعم اللامحدود من لدن حكومتنا الرشيدة.
من المهم أن تستمر علاقة الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي بجميع ممثلي الكونجرس الآسيوي؛ من أجل ضمان وجود سفراء إعلاميين للرياضة السعودية في مختلف الدول، ينقلون الحقيقة والتطور والازدهار الذي نعيشه.
قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:
هل تدرك القيمة الكبيرة التي سنحققها من نجاح استضافة الكونجرس الآسيوي؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..