ويستهام يلحق باليونايتد الخسارة الثالثة ويزيد معاناة مورينيو
ألحق فريق وست هام يونايتد الأول لكرة القدم، الخسارة الثالثة هذا الموسم بضيفه مانشستر يونايتد بنتيجة 3/1، في افتتاح منافسات الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليزيد من معاناة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
وهي الخسارة الثانية هذا الأسبوع لمانشستر، بعد خروجه من الدور الثالث لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة على يد دربي كاونتي من الدرجة الثانية بركلات الترجيح الثلاثاء الماضي، كما أنه الفوز الثاني فقط لوست هام على مانشستر في آخر 20 مباراة بينهما في بطولة إنجلترا، والأول منذ فوزه 3-2 على ملعبه السابق أبتون بارك في مايو 2016.
وأتت المباراة في ظل تجدد التوتر في العلاقة بين مورينيو ولاعبه الفرنسي بول بوجبا الذي بدأ كأساسي، قبل أن يستبدل في الشوط الثاني.
ولم يتأخر وست هام في ترجمة استحواذه الكبير في انطلاق الشوط الأول، وسجل هدفه الأول بعد خمس دقائق فقط من صافرة البداية.
وجاء الهدف بعد تمريرة متقنة أتاحت للأرجنتيني بابلو زاباليتا الاختراق على الجهة اليمنى من الملعب، قبل أن يمرر كرة أرضية إلى داخل منطقة الجزاء، حولها فيليبي أندرسون، المنضم هذا الصيف من لاتيسو الإيطالي، بكعب القدم في مرمى الحارس الإسباني دافيد دي خيا.
وقبل نهاية الشوط الأول، وسع وست هام الفارق، فإثر ضربة ركنية، وصلت الكرة إلى الأوكراني أندري يارمولينكو الذي هيأها وحاول مراوغة لاعب خط الوسط الصربي نيمانيا ماتيتش، قبل أن يعمد إلى تسديدها بالقدم اليسرى لترتد من ليندلوف وتتحول ساقطة في مرمى دي خيا.
وفي مطلع الشوط الثاني، سعى مانشستر إلى التعويض وبدأ بتشكيل ضغط أكبر على مرمى وست هام، لاسيما بعد دخول المهاجم راشفورد بدلا من المدافع ليندلوف.
وتمكن راشفورد من تسجيل هدف تقليص الفارق في الدقيقة 71، مستغلاً ركلة ركنية نفذها لوك شو من الجهة اليسرى، وحولها بكعب القدم وهو يلتف على نفسه، إلى داخل مرمى فابيانسكي.
إلا أن وست هام لم يحتج إلى أكثر من ثلاث دقائق لحسم النتيجة، بعدما استغل لاعبه النمسوي ماركو أرناتوفيتش تمريرة متقنة من مارك نوبل، ووجد نفسه منفردا بمواجهة دي خيا وحول الكرة أرضية على يساره.