ياعل عدٍ نزل خلـي علـى بيـره
‎يسقيه مـن مدلهـم النـو هتافـي
‎يا خذلـه أيـام سايلـهٍ عثاميـره
‎واللي يشوف المحاجر نقعها صافي
‎لينن عقب الحيـا تنعـم نواويـره
‎يصير مشتـا ومربـاعٍ ومصيافـي
‎اظن في قرب خلـي يامـلا خيـره
‎والا التفاريق منها القلـب يلافـي
‎اخاف من ساعه ٍ تقرش مظاهيـره
‎أن خايلوا من بروق الوسم كشافي
‎اروح في ديره والزين فـي ديـره
‎والرود من بيننا ماعـاد ينشافـي
‎لو اطمع انه يعزيني هـوى غيـره
‎ماكان حاتيت فرقا زين الوصافـي
‎دورت عذرى نباها كنهـا الشيـره
‎مانيب غادي وانا مع سبعه اسلافي
‎لا شك بيني وبين صويحبي سيـره
كتب علـى نشرهاسلالـك الخافـي
‎خلا ضميري مثل عش ٍ نزع طيـره
‎لولا غروق الجبل حول به السافـي

مرشد البذال