|


قاتل الباطن يزيد أوجاع أحد

صورة التقطت أمس للكولومبي يوهان أرانجو لاعب فريق الباطن يركض صوب فهد الجهني صاحب هدف المباراة الوحيد.. فيما يبدو الإحباط على المغربي زهير لعروبي حارس مرمى أحد وحسين عبد الغني زميله تصوير: بشير صالح
المدينة المنورة ـ سعود الحبيشي 2018.10.06 | 12:05 am

مني فريق أحد الأول لكرة القدم بهزيمة رابعة في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، عندما استضاف نظيره الباطن، مساء أمس، على ملعب مدينة الأمير محمد بن عبد العزيز الرياضية، في المدينة المنورة، ضمن الجولة الخامسة.
وبعد 93 دقيقة من التعادل السلبي، صعق فهد الجهني، البديل، أصحاب الأرض بتسديدة مباغتة من داخل منطقة الجزاء ولجت الشباك معلنةً عن هدف قاتل، ليحقق الباطن فوزه الأول منذ بدء الموسم.
وفيما تجمد رصيد أحد عند نقطة واحدة من أصل 15، أنعش الفوز الصعب الباطن ورفع رصيده إلى 4 نقاط.
في حين أهدر لاعبو أحد، الذين يدربهم الباراجوياني فرانسيسكو أرسي، عددًا من الفرص التي تهيأت أمام مرمى الضيوف، تغلب الأخيرون، بقيادة فنية من البلجيكي فرانكي فركاوترن، على الظروف الصعبة التي واجهتهم، والمتمثلة في الإصابات المفاجئة، لينهوا سلسلة من 3 هزائم متتالية.



3 إصابات
اضطر الجهاز الفني لفريق الباطن إلى إجراء 3 تغييرات اضطرارية خلال مباراة أحد، أمس، بسبب توالي الإصابات على لاعبيه.
وأصيب الكولومبي جون رياسكوس وسلطان مسرحي والبرازيلي لوكاس تاجليا، في أوقات متفرقة من المباراة، وحل محلهم البرازيلي جواو جابرييل وفهد الجهني وجدعان مهنا.
لكن الجهني كافأ البلجيكي فرانكي فركاوترن، المدرب، وأحرز هدف المباراة الوحيد في الوقت بدلاً من الضائع.



هجوم جماهيري
انتقد مشجعو فريق أحد، الذين حضروا إلى الملعب خلال مباراة الباطن، أمس، مردود البرازيلي لوكاس ريبامار، مهاجم فريقهم، واتهموه بإهدار العديد من الفرص. وطال الغضب الجماهيري الفريق إجمالاً، بقيادة الباراجوياني فرانسيسكو أرسي، المدرب.
ودعا المشجعون إدارة أحد، برئاسة سعود الحربي، إلى تدارك الموقف.
وبدا أرسي متأثرًا بالهزيمة، وهي الرابعة تحت قيادته الفنية، منذ بدء الدوري.



أمنية حسين
وصف حسين عبد الغني، مدافع أحد، عودته إلى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بأمنية تحققت. وتطلع، في تصريح بعد مباراة فريقه أمام الباطن، إلى الظهور بمستوى متميز مع المنتخب يواكب ثقة الجهاز الفني فيه. ونال مردود عبد الغني خلال مباراة أمس استحسان المتابعين في الملعب، لجمعه بين أداء الأدوار الدفاعية والزيادة الهجومية.