تعلُّم الكلام، معرفة قول ما نريد قوله بأفضل طريقة تناسبنا، بمهارة تُعجبنا، تريحنا على الأقل، لكن تريحنا حقًّا، أمر ضروري ومهم، وممتع ومفيد، هذه المرّة سأضغط على كلمة "مفيد" بقوّة!.
ـ تعلّم الكلام، ضروري، لتحسين علاقتنا بأنفسنا، قبل أنْ يكون لتحسين علاقتنا بالناس!.
ـ الحقيقة، أو ما أظنه كذلك، أن معرفة الكلام، كيفيّة قوله ومتى وبأي طريقة، وكذلك كيفية استقباله من الطرف الآخر، التناول والطرح والإصغاء والأخذ والرد، الصمت والتأويل، الإيجاز والتجاوز، وأكثر...، كل هذه الأمور قد لا تضمن لنا علاقات ودّ خالصة مع الآخرين، رغم أنها تفعل ذلك كثيرًا..!
ـ ما الذي تضمنه لنا إذن.؟!، تقريبًا، يمكنها أن تضمن لنا وبنسبة كبيرة، أنْ لا نكون أسوأ ممّا نحن أصلًا!.
ـ قد لا نكون سيئيين أصلًا، لكن عدم معرفة الكلام، قد تجعلنا كذلك!.
ـ كلّنا تقريبًا، بل كلّنا دون أدنى شك، مررنا بموقف أو أكثر مثل هذا: أنْ يكون لدينا عتاب نريد إيصاله، طامعين إلى أن يردم هذا العتاب هُوّة، أو يُنقذ بنيانًا من تصدّع مُحتمل، لكننا وما أن نبدأ بالكلام، حتى تنزلق من أفواهنا كلمات تزيد من هذا التصدّع وتُعجّل به!. قليل من الغضب يكفي ليرتكب الصياد خطيئة الضغط على الزّناد قبل أن يسدِّد!.
ـ لحظتها، لا نظل قادرين على الوقوف على الخط الذي تمنيناه وأردناه!. وما سوف يحدث رغمًا عنّا، هو أننا إمّا أن نتقدّم، تسحبنا كلماتنا!، فنزيد فيما لم نُرد قوله أصلًا!، و مع كل خطوة مهاجِمَة نزداد غضبًا، فتنفلت الأمور من بين أيدينا، ندري أننا نُخرِّب، وربما نزيد عند إحساسنا بحتمية النهاية غير المُنتظرة وغير المأمولة، مع معرفتنا الداخليّة بأننا ننتقل من البراءة إلى الخطيئة، لكننا نفعل ذلك ربما لننتهي من هذا العذاب الجوّاني الذي رمينا حالنا فيه!.
ـ وإمّا أنْ نتراجع للوراء، في محاولة لتصحيح مفهوم أو مسار، متنازلين عن أفكار أساسية كنا نريد قولها!. وسواء نجحنا في ذلك أم أخفقنا، فإنّ ثقتنا بما يمكننا قوله بعد ذلك ستهتز كثيرًا، وفي الغالب سيكون منظرنا محبطًا بالنسبة إلينا، وفي الغالب أيضًا سنرى هذا المنظر في عيون الآخر، وسواء أكملنا أم لم نُكمل، فقد جئنا بعتاب في أنفسنا، وخرجنا بضغينة على أنفسنا وعلى الآخر!.
ـ تعلّم الكلام، ضروري، لتحسين علاقتنا بأنفسنا، قبل أنْ يكون لتحسين علاقتنا بالناس!.
ـ الحقيقة، أو ما أظنه كذلك، أن معرفة الكلام، كيفيّة قوله ومتى وبأي طريقة، وكذلك كيفية استقباله من الطرف الآخر، التناول والطرح والإصغاء والأخذ والرد، الصمت والتأويل، الإيجاز والتجاوز، وأكثر...، كل هذه الأمور قد لا تضمن لنا علاقات ودّ خالصة مع الآخرين، رغم أنها تفعل ذلك كثيرًا..!
ـ ما الذي تضمنه لنا إذن.؟!، تقريبًا، يمكنها أن تضمن لنا وبنسبة كبيرة، أنْ لا نكون أسوأ ممّا نحن أصلًا!.
ـ قد لا نكون سيئيين أصلًا، لكن عدم معرفة الكلام، قد تجعلنا كذلك!.
ـ كلّنا تقريبًا، بل كلّنا دون أدنى شك، مررنا بموقف أو أكثر مثل هذا: أنْ يكون لدينا عتاب نريد إيصاله، طامعين إلى أن يردم هذا العتاب هُوّة، أو يُنقذ بنيانًا من تصدّع مُحتمل، لكننا وما أن نبدأ بالكلام، حتى تنزلق من أفواهنا كلمات تزيد من هذا التصدّع وتُعجّل به!. قليل من الغضب يكفي ليرتكب الصياد خطيئة الضغط على الزّناد قبل أن يسدِّد!.
ـ لحظتها، لا نظل قادرين على الوقوف على الخط الذي تمنيناه وأردناه!. وما سوف يحدث رغمًا عنّا، هو أننا إمّا أن نتقدّم، تسحبنا كلماتنا!، فنزيد فيما لم نُرد قوله أصلًا!، و مع كل خطوة مهاجِمَة نزداد غضبًا، فتنفلت الأمور من بين أيدينا، ندري أننا نُخرِّب، وربما نزيد عند إحساسنا بحتمية النهاية غير المُنتظرة وغير المأمولة، مع معرفتنا الداخليّة بأننا ننتقل من البراءة إلى الخطيئة، لكننا نفعل ذلك ربما لننتهي من هذا العذاب الجوّاني الذي رمينا حالنا فيه!.
ـ وإمّا أنْ نتراجع للوراء، في محاولة لتصحيح مفهوم أو مسار، متنازلين عن أفكار أساسية كنا نريد قولها!. وسواء نجحنا في ذلك أم أخفقنا، فإنّ ثقتنا بما يمكننا قوله بعد ذلك ستهتز كثيرًا، وفي الغالب سيكون منظرنا محبطًا بالنسبة إلينا، وفي الغالب أيضًا سنرى هذا المنظر في عيون الآخر، وسواء أكملنا أم لم نُكمل، فقد جئنا بعتاب في أنفسنا، وخرجنا بضغينة على أنفسنا وعلى الآخر!.