|


مساعد العبدلي
الموقع والبنية التحتية
2018-10-08
ـ قلت في “ملخص الأسبوع” السبت الماضي إن لقاء معالي المستشار تركي آل الشيخ مع “بعض” ممثلي البنوك السعودية، والإعلان عن قرار إنشاء 4 ملاعب للأندية الجماهيرية الأربعة، يعتبر أبرز أحداث الأسبوع في الوسط الرياضي السعودي.
ـ أعود اليوم لأتحدث بشكل أوسع عن هذا القرار التاريخي، الذي أراه من أهم خطوات تخصيص الأندية، بل تطوير كرة القدم السعودية بشكل حقيقي.
ـ أما “القلة” التي مازالت تعيش في فكر “التعصب” ومفهوم “يسقط النادي الفلاني”؛ فهي لا تعي أهمية مثل هذه القرارات؛ لذلك لا تشكل “هذه الفئة” أي أهمية أو تأثير وستبقى تدور في الجهل والظلام.
ـ أهم “متطلبات” فريق كرة القدم هو “ملعب” تتوفر فيه كل المواصفات التي تجعل الفريق يؤدي تدريباته بشكل منتظم ومتكامل، ويلعب عليه مبارياته بل يستطيع استثماره.
ـ الأندية السعودية “الجماهيرية” ظلت خلال العقود الماضية تتطور “ولو بشكل بطيء”، وتعاملت مع واقعها على صعيد الملاعب، وتسبب تأخر الملاعب “الخاصة” في تطور هذه الفرق بشكل أكبر، خصوصاً استثمارياً وهو ما تسبب في تأخر “التخصيص”.
ـ قرار إنشاء الملاعب “الخاصة” للأندية يمثل نقلة مهمة جداً رياضياً واستثمارياً، وأتشرف بأنني من “القلة” الذين طالبوا بضرورة أن “يتحمل” القطاع الخاص ـ “تحديداً البنوك” ـ المسؤولية ويشارك في دعم الرياضة.
ـ قلت ذات يوم ليس من المنطق أن البنوك تستفيد من إيداع رواتب موظفي الدولة وكذلك حسابات المواطنين دون أن تدخل “شريكاً” في دعم الرياضة.
ـ اليوم نجح المستشار تركي آل الشيخ في خطوة دخول القطاع الخاص “تحديداً البنوك” لمجال الاستثمار الرياضي وننتظر بقية القطاعات.
ـ أما موضوع الملاعب فهناك “جانبان مهمان” بالتأكيد لن يغيبا عن بال المسؤولين عن هذا الملف.
ـ الجانب “الأول” اختيار المواقع المناسبة للملاعب الأربعة، بحيث يتم دراسة المواقع بدقة بحيث تحقق الأندية الدور المنتظر منها “رياضياً” و “استثمارياً”؛ فالمواقع الحالية كانت “مناسبة” في توقيت إنشائها، لكنها بالتأكيد ليست كذلك اليوم.
ـ الجانب “الثاني” هو ضرورة توفر “كافة” متطلبات البنية التحتية لهذه الأندية، وهذه المتطلبات معلومة للقائمين على المشروع.
ـ اختيار المواقع “المناسبة” وتوفير “كافة” متطلبات البنية التحتية، هما “أول” و”أهم” خطوات نجاح مشروع ملاعب الأندية.