ما يحدث في السعودية اليوم من تنظيم أحداث عالمية في مختلف الألعاب، ليس بالأمر السهل لمن يدرك العقبات الكبيرة التي تواجه المنظمين للأحداث الرياضية، لكن استطاعت الهيئة العامة للرياضة أن تبرهن للجميع قدرتها البشرية والمالية في احتضان أي حدث رياضي مهما كان حجمه.
علينا أن نفخر بهذا الحراك الرياضي الكبير، الذي تعيشه السعودية حتى أصبح الوطن بشكل دوري يجذب عشاق الرياضة من مختلف دول العالم، للاستمتاع في تجربة جديدة تتعدى حدود الملعب، لاكتشاف ثقافة المجتمع والمواقع السياحية، كل هذه الأمور كفيلة بتحريك العجلة الاقتصادية على مختلف الأصعدة.
كثير من الجامعات السعودية تحتضن كليات التربية البدنية لإعداد جيل جديد من الشباب مسلح بالعلم، ومن أهم المقررات التي تدرس في مجال الإدارة الرياضية هي مادة تنظيم الأحداث الرياضية.
تجربتي الشخصية في تطبيق هذه المادة في جامعة أكرون الأمريكية في مرحلة الماجستير، وجدت أن أفضل شيء لتعلم تنظيم الأحداث الرياضية هو النزول إلى الميدان، والمشاركة في تنظيم أي مناسبة رياضية تحتضنها الجامعة من خلال التدريب في الملعب تتعلم كثير من المهارات المهمة، الكفيلة في اكتساب الخبرة التراكمية في هذا المجال.
لا يبقى إلا أن أقول:
من المهم أن يكون هناك اتفاقية تعاون ما بين الهيئة العامة للرياضة، ووزارة التعليم، من أجل تدريب طلاب الجامعات المختصين في علوم الرياضة، أو إدارة الأعمال ومختلف التخصصات المرتبطة بالرياضة من خلال المشاركة في تنظيم الأحداث الرياضية المحلية والعالمية، التي تستضيفها السعودية في مختلف الألعاب. هنا يأتي دور الشركات المسؤولة في تنظيم الأحداث الرياضية من خلال منح الشباب السعودي فرصة التدريب والتعلم من خلال الاحتكاك بالخبرات أصحاب التجربة الكبيرة في تسويق وتنظيم الأحداث الرياضية.
يجب أن ندرك أن هذه الأحداث الرياضية العالمية الكبيرة التي نعيشها اليوم في السعودية، هي منجم ذهب نستطيع أن نحقق منها كثيرا من المكاسب في جميع الجوانب المادية والبشرية.
حان الوقت لتصبح هذا المناسبات الرياضة قاعة درس يتعلم فيها طلابنا التسويق، التنظيم، والإدارة ووووو.. الرياضة مدرسة كبيرة نتعلم منها.
قبل أن ينام طفل الــ"هندول" يسأل:
كيف نستثمر الأحداث الرياضية العالمية في السعودية لصناعة جيل من الشباب مؤهل في التسويق والتنظيم؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..
علينا أن نفخر بهذا الحراك الرياضي الكبير، الذي تعيشه السعودية حتى أصبح الوطن بشكل دوري يجذب عشاق الرياضة من مختلف دول العالم، للاستمتاع في تجربة جديدة تتعدى حدود الملعب، لاكتشاف ثقافة المجتمع والمواقع السياحية، كل هذه الأمور كفيلة بتحريك العجلة الاقتصادية على مختلف الأصعدة.
كثير من الجامعات السعودية تحتضن كليات التربية البدنية لإعداد جيل جديد من الشباب مسلح بالعلم، ومن أهم المقررات التي تدرس في مجال الإدارة الرياضية هي مادة تنظيم الأحداث الرياضية.
تجربتي الشخصية في تطبيق هذه المادة في جامعة أكرون الأمريكية في مرحلة الماجستير، وجدت أن أفضل شيء لتعلم تنظيم الأحداث الرياضية هو النزول إلى الميدان، والمشاركة في تنظيم أي مناسبة رياضية تحتضنها الجامعة من خلال التدريب في الملعب تتعلم كثير من المهارات المهمة، الكفيلة في اكتساب الخبرة التراكمية في هذا المجال.
لا يبقى إلا أن أقول:
من المهم أن يكون هناك اتفاقية تعاون ما بين الهيئة العامة للرياضة، ووزارة التعليم، من أجل تدريب طلاب الجامعات المختصين في علوم الرياضة، أو إدارة الأعمال ومختلف التخصصات المرتبطة بالرياضة من خلال المشاركة في تنظيم الأحداث الرياضية المحلية والعالمية، التي تستضيفها السعودية في مختلف الألعاب. هنا يأتي دور الشركات المسؤولة في تنظيم الأحداث الرياضية من خلال منح الشباب السعودي فرصة التدريب والتعلم من خلال الاحتكاك بالخبرات أصحاب التجربة الكبيرة في تسويق وتنظيم الأحداث الرياضية.
يجب أن ندرك أن هذه الأحداث الرياضية العالمية الكبيرة التي نعيشها اليوم في السعودية، هي منجم ذهب نستطيع أن نحقق منها كثيرا من المكاسب في جميع الجوانب المادية والبشرية.
حان الوقت لتصبح هذا المناسبات الرياضة قاعة درس يتعلم فيها طلابنا التسويق، التنظيم، والإدارة ووووو.. الرياضة مدرسة كبيرة نتعلم منها.
قبل أن ينام طفل الــ"هندول" يسأل:
كيف نستثمر الأحداث الرياضية العالمية في السعودية لصناعة جيل من الشباب مؤهل في التسويق والتنظيم؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..