احتمالات انفصال كتالونيا تهدد استضافة إسبانيا لأولمبياد 2030
ترى الإسبانية ماريسول كاسادو مديرة الاتحاد الدولي للتراياثلون "الثلاثي"، وعضوة اللجنة الأولمبية الإسبانية، أن ترشح مدينة برشلونة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في 2030، يأتي في وقت سيء، نظرًا للظروف السياسية التي تمر بها بلادها في الوقت الراهن.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، أكدت كاسادو، أن تنظيم الأولمبياد الشتوية، فرصة جيدة، ولكنها أشارت في الوقت نفسه، إلى أن الحركة الانفصالية في إقليم كتالونيا، الذي تتبعه برشلونة قد يحدث بعض المعوقات.
وقالت كاسادو: "في رأيي، دائمًا ما يكون طلب تنظيم الأولمبياد أمر جيد، لأن مجرد طلب هذا الأمر هو شيء إيجابي للغاية، لأنه يفيد الرياضة بأمور كثيرة، ويكون سبيلاً لاستضافة منافسات دولية أخرى، ولكن من الناحية السياسية، في هذا الوقت في إسبانيا، سيكون من الصعب إقامة هذا الحدث في برشلونة وكتالونيا".
وأشارت المسؤولة الإسبانية، إلى أن احتمالات انفصال إقليم كتالونيا، يقضي على أي إمكانيات للترشح.
وأضافت كاسادو قائلة: "من المفترض أنه في حال انفصالهم، سيكون لديهم رغبة في أن يكون لهم لجنة أولمبية خاصة بكتالونيا، وملف الترشح يجب أن تتقدم به اللجنة الأولمبية الإسبانية".
وتابعت: "تخيل لو حدث هذا، فستتعقد الأمور بشكل كبير، وبالتالي سينتهي الترشح بطبيعة الحال، ولهذا أقول أن هذه ليست اللحظة الأفضل لهذا الأمر".