|


سامي القرشي
من أفواههم ندينهم
2018-10-14
“العويس والفرج” هما أفضل اللاعبين المحليين على الإطلاق وإن أشغل الأول المتعصبين بعد أخطائه وإن لم يمنح الآخر حق النجومية التي يستحقها في ناديه تقديماً للأجانب “زامر الحي يطرب”.
لم يغفل الفار في مباراة السوبر أمام الزمالك كما كان يمني النفس الرئيس الهلالي وهو التأكيد على الجرأة التي يتحلى بها فمن منا ينسى ذلك التصريح الشهير تمني الحظ ممكن أما الفار فجديدة!.
فعلى الرغم من قوة الأهلي إلا أن نوعية قدرات مهاجميه مكررة، الأمر الذي يفرض ذات الطريقة للوصول للمرمى وهي مشكلة الأهلي الحقيقية وليس كما يعتقد البعض في صناعة اللعب، “العرضيات” مكشوفة.
لم نقل إن الاتحاد ليس عريقاً أو بطلاً ولكنك لو سألت اتحادياً هل الاتحاد منافس الآن حتماً سيقول لا، هما حقيقتان بحاجة إلى الاعتراف، اتحادي يعترف كي يصحح وأهلاوي يكف عن الشماتة كي لا يبتلى.
عندما أطلقت فكرة استبدال الاتحاد بنادٍ آخر “يشرف” الوطن كانت على لسان “رمز” إعلامي اتحادي وعندما غضبوا تحدثوا عن ثقافة “الانسحاب” ونسوا أنها مثبتة عليهم أيضاً وعلى لسان إعلامهم الفطن.
مجلس “الجمهور الهلالي” يرفع لافتة أمنيات بالسلامة لمعتز ورئيس أهلاوي يشكر، قلناها مراراً لا ضغائن بين الجماهير، أما الإعلام فأصبحت له مرجعية تضبطه، ولم يبق إلا أن يعلم الرؤساء أن الإثارة “فن”.
أتفق مع الهلال، أن خطوة اختيار ملعب خاص للفريق مفيدة كتفرد وسلامة للأرضية تخفيفاً للضغط وسلامة اللاعبين ولكنها غير موفقة في ميزان الجماهيرية نظراً لسعة الملعب التي لن تخدمه إحصائياً.
خير وسيلة للدفاع الهجوم مقولة أثبتت الكرة الحديثة فشلها والحقيقة هي خير وسيلة للهجوم الدفاع، فكل مدربي العالم يتحدثون عن “الكلين شيت”، وهي أحد أهم أسرار نجاح السيد “قويدي” حتى الآن.
مشجع وإعلامي رئيس ولاعب هم في الأصل مواطنون قبل أن يكونوا رياضيين، ولذلك لا نستغرب أنهم وفي كل مرة يصلهم النداء يلبون للوطن، إنهم جيش تويتر الذي أذهل العالم، هم وطن وليس نادياً.